نشر بتاريخ: 01/05/2016 ( آخر تحديث: 01/05/2016 الساعة: 23:32 )
حيفا- معا- قالت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، اليوم الأحد،
إنّ المحاولات المتكررة لإنتهاك الأوقاف الاسلامية وعلى رأسها سرقة الملكية على مقبرة "القسام" الواقعة في بلدة الشيخ بالقرب من مدينة حيفا، عن طريق الإتيان بوثائق مزورة ومحاولة تثبيت ذلك من قبل بعض الشركات الاسرائيلية التي تريد تخطط لإقامة مشاريع سكنية مكانها وبمساعدة محاكم الاحتلال، إعتداء سافر آخر على كرامة المسلمين جميعًا في هذه البلاد.
وقالت الجمعية في بيان لها، إن مقبرة القسام هي وقف خالص للمسلمين وإن الهدف من الاعتداء على حرمة أموات ومقابر المسلمين هو محو كل أثر ومعلم من معالم الوجود العربي والإسلامي في هذه البلاد.وجاء في البيان، أن طاقم جمعية الأقصى برفقة النواب عن القائمة المشتركة أ. مسعود غنايم وم. عبد الحكيم حاج يحيى والمحامي إسامة السعدي ود. يوسف جبرين وبعض من قادة أراضي الـ 48، ولجنة المتابعة ومتولي أوقاف حيفا بشهود محكمة كريوت التي بحثت دعوة شركة "كيرور أحزكوت" التي طالبت فيها المحكمة بالسماح لها بنبش وإخلاء قسم من القبور في المقبرة، بإدعاء أنّها قامت بشراء المقبرة من دائرة أراضي اسرائيل.
يذكر أنّ المحكمة قامت بتأجيل البت في القضية بخصوص وجود المقبرة إلى يوم 22/11/2016 وطلبت من الأطراف المشاركة تزويدها بإثباتات ووثائق تثبت ما يدعيه كل طرف بالنسبة لحقيقة الوضع والحالي في القسيمة في المقبرة، ووجود القبور فيها وتاريخ بنائها.
وأفاد أ. غازي عيسى مدير المشاريع في جمعية الاقصى:" إنّ جمعية الأقصى ترى بهذا الاعتداء محاولة خطيرة ضمن مسلسل الاستيلاء على ما تبقى من الاوقاف الاسلامية في البلاد، وسنستمر في الدفاع عن المقدسات الاسلامية ونلاحق من يحاول الاعتداء عليها ".
وعلق النائب مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية وكتلة القائمة المشتركة، "أن هذه المقبرة هي إرث تاريخي ووطني للشعب الفلسطيني، وهذا الإرث لن نتنازل عنه لا لدائرة أراضي اسرائيل ولا لدولة اسرائيل ولا للشركات التجارية"