المصري: إلقاء المناشير التحريضية من قبل الاحتلال محاولة يائسة لزرع بذور الفتنة داخل الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 10:50 )
غزة- معا- اعتبر مشير المصري، الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ إلقاء المناشير التحريضية في غزة هي سياسة إسرائيلية قديمة جديدة لزرع بذور الفتنة والإرباك داخل الساحة الفلسطينية كمحاولةٍ يائسة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية في أوساط الشعب الفلسطيني.
وأشار المصري في تعقيبه على إلقاء جيش الاحتلال منشوراتٍ من الجوّ تحرّض على حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، إلى أنّ ما في هذه المنشورات لن تنطلي على الشعب الذي قال انه "يثق بالمقاومة بشكلٍ كبير" معتبراً أن توافد الأهالي إلى المهرجانات الاستعراضية للمقاومة دليل على ثقة الشعب بهذه المقاومة.
وشدّد المصري على أنّ الاعتداءات الاسرائيلية مستمرة قائلاً: إن الاحتلال يريد إدخال الساحة الفلسطينية في إرباكات خاصة بعد أن فشل في مراهناته على ما سيحدث بعد الانسحاب من غزة، مؤكدا أنّ الاحتلال يظنّ أنّ الأجواء مهيأة لفتنة خصوصاً بعد قيام وزارة الداخلية بإصدار بيانها الأول بعد أربع دقائق من الجريمة الإسرائيلية، مضيفاً في تصريح لمركز الإعلام الفلسطيني أن الشعب يدرك الحقيقة ويرى أنّ هناك رواية واحدة مشيراً إلى أنّ ما يحدث لن يمرّ هذه على الشعب الفلسطيني الذي سيبقى موحداً.