النضال الشعبي تواصل الانتهاكات ضد الصحفيين وحملة مسعورة ضد نقابتهم
نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال تقوم بحملة مسعورة على الاعلام الفلسطيني الذي ينقل حقيقة جرائم الاحتلال ووحشيته ، وأن قرارا اتخذ من اعلى المستويات في حكومة نتنياهو بارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف غدا الثلاثاء 3/5 أن مواصلة الاحتلال ارتكاب الانتهاكات من عمليات المنع والاعتقال والاعتداء المباشر على الصحفيين ، يندرج في اطار حملة واضحة تستهدف الصحافة الفلسطينية.
وحذرت الجبهة من التعاطي مع وسائل اعلام الاحتلال التي وبالتنسيق مع مكتب نتنياهو تقوم بحملة واسعة ضد نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، معتبرة أن ما تم نشره بالأمس عن ما سمي (خط ساخن بين نقابة الصحفيين الفلسطينيين والإسرائيليين) بدابة لهذه الحملة ، موضحة أن النقابة استطاعت أن تحاصر حكومة الاحتلال بالمحافل الدولية ،أن ما حدث في سراييفو من اصدار الاتحاد الاوروبي للصحفيين بيانا خاصا عن فلسطين كان ضربة موجعة للاحتلال.
وأشارت الجبهة أن الاحتلال ما زال يعتقل أكثر من عشرين صحفيا وكان اخرهم عضو الامانة العامة للنقابة الزميل عمر نزال ، وهذا دليل واضح على أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن حملة مسعورة ، مطالبة الاتحاد الدولي واتحاد الصحفيين العرب بخطوات عملية على الارض لإطلاق سراحهم.
وتابعت إن الممارسات الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين ، ومنعهم من الحركة والتنقل ، والمضايقات المستمرة التي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين ، باتت تشكل خطرا على حياتهم ، مما يتطلب تجهيز كافة الملفات اللازمة لرفع الدعاوى القضائية على قوات الاحتلال.
وتوجهت في اليوم العالمي لحرية الصحافة بالتهنئة إلى كافة الإعلاميين مستذكرة شهداء الإعلام الفلسطيني، ومطالبة بالافراج عن الصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال ، مؤكدة على أن حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان وأن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.