نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 14:21 )
أريحا- معا- اكد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني على عمق العلاقات الفلسطينية التونسية، مشيدا بمواقف تونس التاريخية الداعمة لحقوق الشعب في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الإثنين، السفير التونسي الحبيب بن فرح، وبحضور نائب المحافظ جمال الرجوب ومدير مكتب المحافظ ماجد المشارفة ومدير دائرة العلاقات الدولية في جامعة الاستقلال اللواء محمد هارون في مقر المحافظة.
واستذكر الفتياني الدور التونسي في خدمة القضية الفلسطينية، وخصوصا عندما احتضنت تونس حكومتا وشعبا منظمة التحرير الفلسطينية، والذي شكل هذا الاحتضان متنفسا ومخرجا للمنظمة في اصعب الفترات التاريخية حيث هيئ هذا الاحتضان الفرصة للمنظمة قيادة الشعب الفلسطيني من تونس.
واطلع السفير الضيف على انتهاكات الاحتلال في الأغوار الفلسطينية وعلى الممارسات القمعية التي انتهك من خلالها القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وكل الأعراف الدولية التي تنطبق على دولة فلسطين المحتلة.
وقال الفتياني، ان الاحتلال يمنع تراخيص البناء في منطقة الأغوار على اعتبار انها مناطق "C" ويقوم بهدم المنازل وتشريد ساكنيها ويقوم ايضا بمهاجمة التجمعات البدوية ويتعرض لها بالهدم واستخدام القوة المفرطة مشيرا الى الاستغلال الاقتصادي حيث وصلت عوائد الاحتلال من استغلال قطاع الزراعة حوالي 600 مليون دولار ومن الصناعات على البحر الميت 500 مليون دولار.
وعبر السفير بن فرح سعادته الكبيرة لوجوده في بوابة فلسطين الشرقية، مؤكدا على الموقف التونسي الثابت شعبيا ورسميا الداعم لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وقال: ان الشعب الفلسطيني ظلم كثيرا وليس ذنبه انه كان مطمعا للاستعمار، ومن هذا المنطلق تقوم تونس بدور الاسناد الدائم والمستمر للقضية الفلسطينية.
