"الميزان" يدعو الى توحيد الجسم الصحفي
نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- جدد مركز الميزان لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، الدعوة للصحفيين الفلسطينيين لاستعادة وحدتهم وعدم التضحية بدورهم الفاعل في المجتمع والانتصار لشرف المهنة وللمصلحة الوطنية الفلسطينية سيما وأن الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب جهودا استثنائية من الصحافيين في فضحها والتأكيد على الحقوق الفلسطينية بأشكال ووسائل الإعلام كافة مرئية ومقروءة ومسموعة وإليكترونية.
وطالب المركز بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الصحافيين الفلسطينيين بضرورة تكثيف جهودهم لتوحيد صفوفهم والضغط على الأطراف السياسية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يسهم في تكميم الأفواه وفي انتهاك حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول للمعلومات وحرية العمل الصحفي وحق الجمهور في الحصول على المعرفة ويكرس القيود المفروضة على تلك الحريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى توحيد الجسم الصحفي ورأب الصدع في صفوف الصحافيين بما يعزز من تدابير حمايتهم وحماية حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي وغيرها من الحريات الصحفية والعامة بالاضافة إلى ضرورة إقرار قوانين ناظمة للعمل الصحفي من شأنها أن تشيع الحرية وأن تضع ضوابط تحول دون خروج الصحافة عن دورها الإيجابي البناء.
وشدّد "الميزان" على ضرورة التوافق على ميثاق شرف صحفي يجمع الصحفيين لخدمة مهنتهم، ويعزز العمل النقابي ويدعم القضية الفلسطينية بعيدا عن الانقسام والاختلافات السياسية، وتشجيع إصدار الصحف والمطبوعات وإطلاق وسائل إعلامية جديدة وتشكيل مؤسسات إعلامية متخصصة من خلال الحد من الإجراءات البيروقراطية وعدم المبالغة في الرسوم والضرائب التي تحول دون إطلاق مؤسسات أو مطبوعات جديدة.
وطالب المجتمع الدولي التحرك لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتهم الصحافيين والعاملين في حقل الإعلام، وداعيا المؤسسات الصحافية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين إلى تعزيز فعالياتهم للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يقعون ضحايا للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.
ووفقا لتوثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد تعرض الصحفيين في قطاع غزة لعدد 20 انتهاكا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسببت في الاعتداء على عدد 18 صحفيا وذلك خلال الفترة من 03/05/2015 وحتى 3/05/2016، فيما تتواصل الانتهاكات بحق الصحفيين في الضفة الفلسطينية والقدس. وعلى الصعيد الداخلي وقع 21 انتهاكا تعرض خلالها 12 صحفيا للاحتجاز.