نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 16:33 )
غزة- معا- أطلق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الأثنين حملة "لا لإخراس الصحافة" في قطاع غزة والتي ستستمر ليومين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وشارك في الحملة أكثر من 114 مدونا شابا من كلا الجنسين شرعوا في إطلاق تغريداتهم على موقعي التواصل الاجتماعي توتير وفيسبوك.
وانطلقت حملة التدوين صباح اليوم والتي كانت بؤرتها في قاعة الاجتماعات في مطعم السلام على شاطئ بحر غزة، حيث حضر 70 مدونا شاركوا كمجموعة عمل مكثفة أطلقت تغريداتها باللغتين العربية والإنجليزية على موقعي التواصل الاجتماعي.
وتحدث الباحث القانوني في المركز محمد أبو هاشم عن الحملة وأهدافها وأعلن عن إطلاق تقريري المركز المتعلقين بحرية التعبير والصحافة وهما تقرير إخراس الصحافة، وهو التقرير الدوري رقم (18) ويغطي الفترة ما بين 1 إبريل 2015 وحتى 31 مارس 2016، ويتناول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقرير حول انتهاكات حرية الرأي والتعبير في السلطة الفلسطينية، وهو التقرير الدوري رقم (14) ويغطي الفترةمابين 1 إبريل 2015 وحتى 1 إبريل 2016، ويتناول أبرز الانتهاكات بحق الصحفيين وأصحاب الرأي في السلطة الفلسطينية.
واستعرض أبو هاشم أهم ما جاء في التقريرين، مؤكدا على دور الفعالية في تسليط الضوء على الانتهاكات وفضحها بهدف الضغط على صناع القرار على المستويين المحلي والدولي لوقفها.
ووفقا للمركز فان الحملة تهدف إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين ومحاولاته لإخراس الصحافة ووأد الحقيقة، وكذلك انتهاكات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي والمدونين، وإبراز توصيات المركز الفلسطيني بهذا الخصوص.
وقد استقى المشاركون الكثير من تغريداتهم من تقريري المركز الدوريين والذي دأب على إطلاقهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقد عمل المركز على تصميم فقرات اشتملت على أهم المعلومات التي وردت في التقريين وأبرز توصيات المركز الفلسطيني.
وأشار المركز أن الحملة بالتعاون مع مقهى الإعلام الاجتماعي التابع لشبكة أمين الإعلامية، وأطلق هشتاجين على موقعي توتير وفيسبوك للحملة، وهما
SilencePress ، وقد حقق الهشتاج تفاعلا عاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا التفاعل في اليوم الثاني للحملة المقرر غدا الثلاثاء.
وقال :"تأتي هذه الفعاليات في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان لحرية التعبير وخاصة حرية الصحافة باعتبارها أحد أهم أركان الديمقراطية والضمانة الأهم لصون باقي حقوق الإنسان".