نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 20:12 )
رام الله- معا- عقد الخرجين مؤتمرهم الثاني "ازمة الخرجين بطالة بلا حلول" وذلك في المسرح الروسي بمدينة بيت لحم، بحضور عدد من الخرجين من كافة محافظات الضفة الغربية، وناقش المتحدثون تداعيات الازمة التي تعصف بالخرجين، حيث وضح وضح الدكتور ياسر عبيدالله رئيس ملتقى الخرجين حجم الكارثة في قطاع الخرجين العاطلين عن العمل والمتزايدة عام تلو الاخر بمعدل 5000 خريج كل عام ينضم الى قائمة البطالة في صفوف الخرجين، مع غياب السياسات والخطط التنموية الهادف الى حل مشكلة الشباب خرجي الجامعات.
وتحدث عن المعاير المجحفة بحق الخرجين والتي تم وضعها هذا العام كشرط لتقدم لامتحان التوظيف وكان في مقدمتها شرط الحصول على عدم محكومية وقد تراجعت الوزارة عن هذا الشرط بعد تقدم أكثر من 90% من الطلبة للحصول على هذه الورقة ويعني ان قرار الإلغاء اما انه مقصود او جاء متأخرا وفي كلا الحالتين الثخريج دفع الثمن وأيضا وضع التربية شرط علامة النجاح في امتحان التوظيف 70% الحد الادني هو عبارة عن استهتار بمخرجات الجامعات الوطنيةـ واستغرب عبيدالله صمت الجامعات على مثل هذه المعايير، اضافة الى توضيح الخطوات التي قام بها ملتقى الخرجين من اجل الغاء المادة 22 من قانون الخدمة المدنية والتي تلغي حق الخريج بالاحتفاظ بدوره في التوظيف بعد مرور عام على تقدمه للامتحان.
وقدم الطالب مروان حمامد كلمة الطلبة على مقاعد الدراسة وعبر عن مستقبلهم المظلم وهم يشاهدون معاناة الخرجين ومأستهم، واكد أن صمت الجهات المعنية عن إيجاد حلول لهذه القضية يعني تدمير أجيال تلو الاخر، وأكد تضامن الطلبة في الجامعات مع الخرجين العاطلين عن العمل في خطوات يتم اتخاذها في المؤتمر.
وأخيراً قدم الناطق الإعلامي لملتقى الخرجين الأستاذ محمد نزال البيان الختامي لمؤتمر مع التوصيات التي جاءت حصاد تفاعل الخرجين على موقع قضايا الخرجين الفلسطينين في الوطن وفي مقدمتها مطالبتهم بالمقاطعة لامتحان التوظيف لهذا العام في حال أبقت الوزارة على شروطها، وإليكم نص البيان الختامي للمؤتمر:
بسم الله الرحن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالحضور الكرام:
من جد وجد، ومن سار على الدرب وصل، ومن زرع حصد
هكذا تعلمنا منذ نعومة اظا فرنا، ولكن هيهات هيهات ان تطبق هذه الشعارات على ارض الواقع فما افقنا من احلامنا على حقيقة الواقع المرير وإذ بها سوي سراب سرعان ما اندثر على ارض الواقع.
فنحن الخريجون تعتبر قضيتنا من اهم القضايا التي تؤرق المتمع والاقتصاد الفلسطيني فإتفاعوتيرة نمو الخريجين بشكل كبير جدا في حين ان الاقتصاد الفلسطيني لا يستطيع ان يلبي احتياجات هذه الاعداد من الطلبة.
فعدم وجود توافق بين مدخلات النظام ومخرجاته مع سوق العمل، لذلك يجب تشجيع التخصصات التقنية والمهنية بدلامن الاكاديمية، نظرا لاحتياجات سوق العمل الى تلك التخصصات، ويجب ايجاد فرص عمل للخريج ين في الدول المجاورة ،على ان يكون السفر للعمل فقط ولبس للهجرة.
كما ندعو المستثمرين في الخارج الى دعم الخارج إلى دعم مشاريع للشباب الخريجين وعمل دراسات حول احتياجات سوق العمل والواظائف ،وفتح تخصصات تلائم متلتلبات سوق العمل في الجامعات والعمل على بناء قدرات الخريجين واكسابهم المهارات المطلوبه لسوق العمل.
ونحن الخريجون من خلال هذا المؤتمر نوجه رساله الى وزارة التربية والتعليم والى رئاسة الوزراء:
اولا: تعديل المادة في قانون الخدمة المدنية (22) والتي تجبر الجميع على اعادة امتحان التوظيف في كل عام.
ثانيا: تعديل بعض المعايير في التوظيف وأهمها رفع غلامة النجاح الى 70.
ثالثا: ونحن الخريجون نعلن من خلال هذا المؤتمر مقاطعة امتحان التوظف لعدم اخذ اقتراحات لجنة متابعة قضايا الخريجين بعين الاعتبار.
رابعا: وكما نطالب سيادة الرئيس محمود عباس بإنشاء هيئة شؤون للخريجين لمتابعة قضاياهم وايجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، والتنسق مع الجهات المسؤولة لحل أزمة البطالة في صفوف الخريجين.
وشكرا لحضوركم ودعمكم لقضية بطالة الخرجين