فتح: جرائم الاحتلال بحق الصحافة تتطلب وحدة موقف دولي قانوني
نشر بتاريخ: 02/05/2016 ( آخر تحديث: 02/05/2016 الساعة: 21:08 )
رام الله -معا - طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية والاتحاد الدولي للصحفيين ببيان جرائم سلطات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاتها بحق الصحافة ووسائل الاعلام الفلسطينية ، ونشر نتائج تحقيقاتها ، ليتسنى للعالم معرفة الفارق الهائل بين دعاية دولة الاحتلال النظرية ، وسلوكها الاجرامي الفعلي على الأرض .
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة :" لم يعد خافيا على متابع للحقيقة مستوى التناقض بين دعاية دولة الاحتلال اسرائيل وترويج صورتها على انها دولة ديمقراطية ، فيما قوات جيشها الاحتلالي ومستوطنيها يرتكبون جرائما حقيقية ، وانتهاكات مزودجة ، الأولى بحق الصحفي الفلسطيني ، ووسائل الاعلام الفلسطينية باعتبارهما الشاهد والناقل المؤتمن للأحداث ، واصحاب رسالة وطنية ، والجريمة الأخرى بحق الضحية ، المظلوم ، البريء ، وهو المواطن الفلسطيني، صاحب الحق ".
واضاف بيان المفوضية " لابد من اجراءات قانونية دولية رادعة، يتبناها الاتحاد الدولي للصحفيين ، بالتوازي مع حملة منظمة من منظمات حقوق الانسان العالمية لإظهار ما خفي من جرائم سلطات الاحتلال بحق الصحافة ، والبيان للناس بكل لغات العالم البون الشاسع ما بين الديمقراطية وحرية العمل الصحفي وبين دولة الاحتلال ومؤسساتها السياسية والعسكرية الأمنية ، ومستوى الشحن العنصري الدافع لجرائمها التي تسعى لسترها واخفاء معالمها بقرارات منع ، او تدمير ، او اطلاق نار مباشر على الصحفيين ، او اعتقالهم ، او تعنيفهم ومنعهم من اداء مهامهم المهنية ، وزيادة على ذلك تبرر جرائمها بروايات واتهامات جاهزة للصحفيين ووسائل اعلام فلسطينية، لم تقترف ذنبا سوى انتصارها لقضايا الحق الفلسطيني.
وحيت فتح الصحفيين الفلسطينيين وكل الصحفيين في العالم المنتصرين للحقيقة دائما في يومهم العالمي ، واثنت على تضحياتهم وجهودهم من اجل الارتقاء بهذه المهنة النبيلة ، وعاهدتهم على الوفاء لأرواح الشهداء ، بالعمل الدؤوب على تطوير وحماية مهنة الصحافة ، وضمان حرية العمل الصحفي الملتزم بقوانين المهنة واخلاقياتها ، واهابت بالمؤسسات الوطنية لفتح ابوابها امام الصحافة لتكون صلة الوصل بينها وبين الجمهور، لتقدم له المعلومة بأمانة ونزاهة ومصداقية.