اخر صرعة سياسية اسرائيلية : دمشق اولا
نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 18:02 )
بيت لحم-معا- يبدو ان الخلافات بين مكتبي اولمرت ووزير الجيش اهود براك التي رصدها الصحافة الاسرائيلية الاسبوع الماضي وصلت الى اولويات السلام واي الجبهات اولا واي الجهات مستعدة لعقد اتفاقية سلام مع اسرائيل واحترامها وتنفيذها.
ففيما يعتقد اولمرت مدعوما برأي جهاز الموساد وموقف الادارة الامريكية بان المسار الفلسطيني يجب ان يحظى بالاولوية في التعامل يعتقد وزير الجيش ورئاسة الاركان التابعه له عكس ذلك .
واضاف الكاتب والمحلل السياسي الاسرائيلي روني بن يشاي ان رئاسة الاركان الاسرائيلية وفي اطار نظرتها الاستراتيجية الجديدة تعتقد بان الرئيس السوري جاهز لعقد اتفاقية سلام على عكس الرئيس الفلسطيني الذي وصف بالعاجز عن تحقيق متطلبات اي اتفاقية قد يتم التوصل لها .
ونقل بن يشاي في تحليله الذي نشر على موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني عن مصدر امني كبير قوله بانه وبعد اندلاع اي حرب مع سوريا والدمار والقتل الذي تخلفه فان اسرائيل وسوريا ستعودان الى طاولة المفاوضات والتوصل الى ذات الاتفاق الذي يمكن التوصل اليه قبل الحرب .
وتعكس الخلافات الدائرة بين مكتب اولمرت وبراك ليس فقط خلافات عادية على تحديد الاولويات او الصلاحيات الموكلة لهما خاصة فيما يتعلق بالمؤسسة الامنية وانما رغبة الاثنين على التنافس على رئاسة الوزراء في الانتخابات القادمة وطرح برامجهما السياسية والامنية من خلال التباين الحادث في موقف المكتبين وما يتبع لهما من اجهزة امنية .