الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردود فعل:الشعبية: ايد اثمة..الجهاد تدعو للتحقيق.. والعربية تعتبرها تجاوزا للاعراف والديمقراطية تستنكر

نشر بتاريخ: 12/11/2007 ( آخر تحديث: 12/11/2007 الساعة: 20:29 )
بيت لحم -معا- استنكرت وبشدة القوى الوطنية والاسلامية اليوم ما حدث في غزة من اعتداء على المواطنين في ذكرى احياء الرئيس الراحل ياسر عرفات .

فقد وصف بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليد التي تطلق النار على جماهير الشعب باليد الاثمة والمجرمة .

وقال البيان " إن اليد التي تطلق الرصاص على جماهير الشعب هي يد آثمة ومجرمة ينبغي أن تواجه بأقصى وأشد وأوضح العقوبات وهذا ما نطالب به قيادة حماس نطالبها بمعاقبة المجرمين القتلة وهي إن لم تفعل فكأنها تشجع على مثل هذه الجريمة وتشجع على تكرارها وتمنحها غطاء لا يجوز ولا يمكن قبوله".

واتهم البيان مجموعات من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس باطلاق النار على الجماهير اثناء مغادرتها المهرجان .

واضاف البيان "اثر انتهاء مهرجان الوفاء للشهيد القائد أبو عمار في الذكرى الثالثة لاستشهاده أقدمت مجموعات من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس على إطلاق النار على الجماهير أثناء مغادرتها للمهرجان،إضافة إلى أشكال أخرى من البطش والقمع العشوائي، الذي طال المئات من الناس".

واعرب بيان الجبهة عن استنكاره وادانته بأشد مفردات الاستنكار والإدانةما وصفها بـ"الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعات القوة التنفيذية بحق الجماهير الشعبية في هذا اليوم" مشيرا الى أنه لا يوجد "أي مبرر أو ذريعة يمكن أن تغفر للمجرمين جريمتهم".

ودعا البيان قيادة حماس "إلى محاسبة المجرمين وإلى استخلاص الدروس من كل ما جرى في هذا اليوم باتجاه توفير المناخات والظروف التي تتيح العمل الجاد لاستعادة وحدتنا وإعادة بناء مؤسساتنا كل مؤسساتنا في م.ت.ف وفي السلطة على أسس وطنية وحدودية وديمقراطية، ليستمر نضالنا، نضال كل الوطنيين المخلصين من أجل عودتنا ودولتنا المستقلة".

من جهته ادان الناطق باسم الجبهة العربية الفلسطينية اعتداء حماس على مهرجان إحياء ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات

واعتبر الناطق الاعتداء بمثابة اعتداء على استفتاء شعبي عام قام به الشعب في قطاع غزة تعبيراً عن رفضهم للواقع الذي يعيشونه والناتج عن ما أقدمت عليه حركة حماس خلال الشهور الماضية".

وجاء في البيان "إن الجبهة العربية الفلسطينية وهي تدين وبشدة هذه الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة العشرات فأنها تعتبرها تجاوزاً لكل الأعراف الوطنية التي تحكم عملنا الوطني والتي رسخها الشهيد القائد ياسر عرفات وضرب لكل الجهود التي تبذل من اجل إعادة تصويب الوضع الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية".


الجهاد تدعو للتحقيق فيما جرى:

دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى الشروع الفوري والعاجل بالتحقيق في الأحداث الدموية التي جرت اليوم وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وتقديم كل من تورط فيها للعدالة حسب الشرع والقانون.

ودعت الحركة في بيان لها الى حوار وطني صادق وشامل يعيد الّلُّحمة لشعبنا وينهي حالة الانقسام.

واعتبرت ان عدم المعالجة الحكيمة والسريعة لما حدث سيسهم في إضعاف وتشتت الموقف الوطني المناهض لمؤتمر أنابولس " وهو ما يبتغيه أعداء شعبنا والمتآمرين على قضيتنا".

كما جددت الحركة تأكديها على المسئولية القومية والشرعية التي تتحملها جموع أمتنا العربية والإسلامية دولاً وشعوباً وحكومات، إزاء ما يحدث في فلسطين من ملهاة وانقسام داخلي، إن عليهم التدخل الفوري لإنهاء حالة الانقسام والتشتت، لا أن ينتظروا تدخلاً أجنبياً لا يراعي مصالح شعبنا وحقوقه.

وقالت الحركة في بيانها أنها تشعر بالأسى والمرارة وتأسف لما حصل اليوم من أحداث أدت إلى سقوط الضحايا من أبناء شعبنا المكلوم وأضاف البيان :" كنا نأمل أن تكون ذكرى الشهيد ياسر عرفات يوماً للوحدة الوطنية والحوار الوطني، إننا نرفض رفضاً مطلقاً استخدام القوة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأشار البيان أن هذا اليوم يعيدنا إلى الوراء، فالأصل أن نستلهم من ذكريات القادة الشهداء الذين ضحوا في سبيل وحدة شعبهم وأمتهم الأصل أن نستجمع وحدتنا التي هي ركيزة قوتنا ومنعتنا ونحن نواجه أعتى الحملات التي تستهدف شعبنا وقضيتنا.

وأعلنت الحركة عن إدانتنا الشديدة لكل أشكال الفوضى والفلتان، كما أعلنت عن رفضها واستنكارها المطلق لمشاهد القتل والضرب والاعتداء المباشر خلال إحياء ذكرى الراحل ياسر عرفات.

واعتبرت أن هذه الحوادث المؤلمة والمؤسفة أمام عدسات الإعلام وعلى مرأى من الشعب، الأمر الذي يعني أننا نسير نحو الأسوأ وأن شعبنا مقبل على حالة مستعصية من انعدام الأمن والأمان.


الديمقراطية تستنكر:

استنكرت الجبهة الديموقراطية إطلاق النار من قبل القوي الامنية لحركة حماس على المشاركين في مهرجان ذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار.

وطالبت الجبهة في بيان وصل لوكالة معا بتحقيق وطني ومحاسبة مرتكبي جرائم القتل وإصابة العديد من المواطنين.

وقالت الجبهة ":مهما كانت المبررات فان إطلاق النار من قبل القوى الأمنية لحركة حماس على المواطنين المشاركين في المهرجان الشعبي الحاشد بالذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الخالد الرمز ياسر عرفات في مدينة غزة".

هو جريمة بشعة وانتهاك فاضح, لحرمة الإجماع الوطني على إحياء ذكرى الشهيد الرئيس ياسر عرفات رمز الصمود ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت الجبهة بإجراء تحقيق بهذه الأحداث , والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى, وتقديم مرتكبي جرائم إطلاق النار على المواطنين إلى المحاكمة لإنزال القصاص اللازم فيهم.

وحيت الجبهة الديمقراطية "مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الذين احتشدوا لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة. "

واعتبرت ذلك تعبيراً صادقاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني على صيانة المشروع الوطني في الحرية والاستقلال والعودة ومواصلة مسيرة الكفاح حتى تحقيقه, وعلى التمسك بإعادة بناء الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. "

اما هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح فقد حملت حركة حماس مسؤولية "هدر الدماء", التي خرجت اليوم وفاء للرئيس الراحل أبو عمار.

و قالت هيئة العمل الوطني برفح انه" و برغم كل العراقيل و محاولات التعطيل و الترهيب من استدعاءات و اعتقالات و إغلاق للطرق و إطلاق النار علي الجماهير المتحركة باتجاه الكتيبة إلا أن إصرار و ارداة الشعب كانت تعبر عن ذاتها من خلال الحشود التي قدرت بالمليون ".

وأوضحت هيئة العمل الوطني أن قوي الانقلاب لم تتحمل الوفاء للقائد ياسر عرفات فارتكبت جريمتها ضد المواطنين العزل