الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

3 ملايين متفاعل مع هشتاق "لا لإخراس الصحافة" على تويتر

نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 18:48 )
3 ملايين متفاعل مع هشتاق "لا لإخراس الصحافة" على تويتر
غزة- معا - اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء حملة "لا لإخراس الصحافة" والتي أطلقها يومي 2 و3 مايو على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وبحسب المركز هدفت الحملة إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في محاولة لإخراس الصحافة ووأد الحقيقة وكذلك انتهاكات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي والمدونين، وإبراز توصيات المركز الفلسطيني بهذا الخصوص.

وأكد منسق الحملة والباحث القانوني في المركز محمد أبو هاشم أن هذه الحملة "تمثل سابقة مهمة في مجال العمل الحقوقي، ونقلة نوعية في قدرة الحركة الحقوقية على الوصول للجمهور لاسيما فئة الشباب بطرق غير تقليدية تتناسب مع روح العصر وتلبي أهداف المنظمات الحقوقية في كشف الحقيقة ونشرها على نطاق واسع"، أملا أن يمثل نجاح هذه التجربة حافزا للعمل الشبابي على قضايا الحريات وحقوق الإنسان.

وشارك في الحملة والتي عقدها المركز بالتعاون مع مقهى الإعلام الاجتماعي التابع لشبكة أمين، (120) مدونا من داخل قطاع غزة وخارجها، (70) منهم شاركوا في التدوين كمجموعة عمل مكثفة، عقدوا اجتماعهم بالأمس من الساعة 10:00 صباحا وحتى الساعة 2:00 ظهرا في قاعة الاجتماعات بمطعم السلام- غزة، وأطلقوا تغريداتهم باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تناولت أهم المعلومات والإحصاءات والتوصيات التي وردت في التقريين اللذين أطلقهما المركز في هذه المناسبة وهما تقرير إخراس الصحافة، وهو التقرير الدوري رقم (18) ويغطي الفترة ما بين 1 إبريل 2015 وحتى 31 مارس 2016، ويتناول الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة ، وتقرير حول انتهاكات حرية الرأي والتعبير في السلطة الفلسطينية، وهو التقرير الدوري رقم (14) ويغطي الفترة ما بين 1 إبريل 2015 وحتى 1 إبريل 2016، ويتناول أبرز الانتهاكات بحق الصحفيين وأصحاب الرأي في السلطة الفلسطينية.

وقد حظيت الحملة وفعالية التدوين بتغطية إعلامية محلية وإقليمية واسعة النطاق وكذلك باهتمام المدونين في الكثير من الدول العربية الذين استخدموا هشتاجي الحملة
SilencePress للتدوين عن انتهاكات الصحافة في بلدانهم، ووجدت بعض الفضائيات فيه منصة ملائمة للتدوين عن الانتهاكات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون.

وتابع الحملة الملايين عبر العالم على موقعي فيسبوك وتوتير، حيث بلغ عدد المتابعين لها خلال اليومين على تويتر أكثر من 3 ملايين شخصا فيما يقدر عدد المتابعين على موقع "فيسبوك" بعشرات الآلاف، وسجل الهشتاق فيها تفاعلا لافتا من حيث عدد التدوينات والصور والفيديوهات التي أطلقها.

وقد أطلق المركز هذه الحملة في سياق عمله المتواصل منذ إنشاءه على حماية الحقوق والحريات لاسيما حرية التعبير، والتي تعتبر حجر الأساس للديمقراطية وحقوق الإنسان.