مهتمون يوصون بضرورة العمل على الاتساع في النشاطات الثقافية

الخليل- معا- أوصى مهتمون بضرورة العمل على الاتساع في النشاطات الثقافية التي تستهدف كافة الفئات العمرية وبخاصة الشباب في محافظة الخليل، وعقد الشراكات والتعاونيات المحلية والعربية والعالمية، التي تعنى بالتبادل الثقافي، وانشاء مجلس أعلى للثقافة في محافظة الخليل.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها أمس، منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع الوكالة السويسرية للتنمية وبلدية الخليل، حول "واقع المشاريع الثقافة في محافظة الخليل"، في مقر مجمع إسعاد الطفولة - الخليل، بحضور رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، وممثلة الوكالة السويسرية راغدة أندوني، ومدير مديرية الثقافة يوسف الترتوري، وممثلة جمعية التعاون الثقافي الفلسطيني/الفرنسي نائلة حرباوي، بمشاركة 50 ممثل عن 26 مؤسسة ثقافية في محافظة الخليل.

حيث تحدث رئيس البلدية خالد العسيلي عن المشاكل الثقافية التي تعاني منها المحافظة، وقلة المراكز الثقافية فيها، مؤكدا أن البلدية تسعى الى انشاء أكثر من مركز في هذا المجال على غرار مركز اسعاد الطفولة.

بدورها تحدثت ممثلة الوكالة السويسرية راغدة أندوني عن دعم الوكالة السويسرية للمشاريع الثقافية على مدار عشر سنوات في فلسطين بشكل عام ورغبتها في العمل بالبرامج الثقافية في محافظة الخليل.

بينما تحدثت ممثلة جمعية التعاون الثقافي الفلسطيني/الفرنسي نائلة حرباوي، عن طبيعة المشاريع الثقافية الفلسطينية/ الفرنسية، وأهم البرامج والمشاريع المنفذة من استقبال الوفود الثقافية الفرنسية في الخليل، وارسال بعثات ثقافية فلسطينية الى فرنسا.

من جهته تحدث مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني سميح أبو زاكية، عن أهم المشاكل والحريات المتاحة المتمثلة في حرية الفكر والثقافة والابداع بشكل خاص في الخليل، وقال لا يوجد مجال لتنفيذ أي نشاطات ثقافية في ظل عدم تقبل المجتمع لمثل هذه النشاطات.

فيما استعرض مدير المركز المجتمعي بالهلال الأحمر سعيد الخطيب، عن أهم الفرق والنشاطات الثقافية التي ينفذها المركز في المحافظة مثل الدبكة الشعبية والدراما والسايكو دراما.

أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، فقد تحدث عن فلسفة العمل والشراكة مع البلديات والهيئات المحلية، والدور الذي يقدمه المنتدى في مجال النشاطات الثقافية والشبابية، كما تحدث عن علاقة المنتدى بالوكالة السويسرية، معربا عن أمله في احياء النشاطات الثقافية واستمراريتها في محافظة الخليل.

وكان المشاركون في الورشة قد ناقشوا باسهاب في محوريها، واقع المشاريع الثقافية في محافظة الخليل من وجهة نظر بلدية الخليل، وواقع المشاريع الثقافية في محافظة الخليل من وجهة نظر وزارة الثقافة الفلسطينية، ودور الوكالة السويسرية في دعم المشاريع والمبادرات الثقافية في محافظة الخليل، وتجارب ومبادرات محلية ودولية لإحياء المشاريع الثقافية في محافظة الخليل، ودور المؤسسات والمراكز المجتمعية والشبابية في إحياء المشاريع الثقافية في محافظة الخليل، وتقبل المجتمع المحلي للمبادرات الثقافية في محافظة الخليل.