الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عواد الفطافطة: نستورد 90% من احتياجات السوق الوطني

نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 10:24 )
عواد الفطافطة: نستورد 90% من احتياجات السوق الوطني
الخليل - معا - رأى رجل الاعمال عواد فطافطة، بأن المستورد الفلسطيني قد استطاع خلال السنوات القليلة الماضية، الاستحواذ على 90% من واردات السوق الفلسطيني، ويستورد هؤلاء السلع والمنتجات من بلد المنشأ مباشرة، مما ساهم في خفض السلة الشرائية للمواطنين.

وأكد أن المستورد الفلسطيني، يحرص على جلب أجود المنتجات وأفضلها خاصة المواد الغذائية، ولم يعد الأمر مقتصراً على المستورد الاسرائيلي الذي كان يحتكر السوق الفلسطيني ويتحكم بما نأكل أو نلبس.

ويستورد الفطافطة والذي يدير شركة عواد فطافطة إخوان ومقرها في ترقوميا غرب الخليل، أنواع مختلفة من الشوكولاته والحلويات والسكاكر، من تركيا ودول أوروبية، يحرص كما يقول على :" جلب أفضل أنواع المنتجات وأحدثها من مصنعها مباشرة لكي تكون بين أيدي المواطنين، فمن حقهم علينا ان نحضر لهم أفضل وأجود المنتجات وبأسعار لا تثقل كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".

وقد حرص الفطافطة على المشاركة في المعرض التجاري الوطني (وطني 2016) والذي نظمته نقابة تجارة المواد الغذائية في الخليل، وعمد على وضع كافة المنتجات التي تستوردها شركته في جناحه وتحت تصرف زوار المعرض والذين تجاوز عددهم خلال اليومين الماضيين عن 50 الف زائر، واتاحة الفرصة لتذوق تلك المنتجات.

وقال الفطافطة:" تُشكل مثل هذه المعارض التجارية، فرصة جيدة للالتقاء المباشر مع جمهور المستهلكين، حيث تمكنا من كسب المزيد من الزبائن بعد تذوقهم لمنتجاتنا التي نستوردها، ويجب علينا كمستوردين ومصنعين تغيير ثقافة المستهلك والذي لا زال يعتقد بأن المنتجات الاسرائيلية أفضل من منتجاتنا من حيث الجودة، لكننا نؤكد بأن منتجاتنا سواء المصنعة في الوطن أو التي نقوم باستيرادها تضاهي في جودتها مثيلاتها الاسرائيلية إن لم تكن أفضل، ناهيك عن السعر الذي يتناسب مع السلة الشرائية للمواطنين".

وأضاف:" يقع على الصانعين والمستوردين مسؤولية كبيرة في الحفاظ على جودة ما يتم تصنيعه واستيراده، وبالتالي نعمل على تغيير ثقافة الاستهلاك للمواطنين ويتولد لديهم القناعة بأن منتجه هو الافضل، وإن لم نفعل ذلك سيبقى المستورد والصانع الاسرائيلي هو المسيطر على سوقنا الوطني، ونتحول الى مستهلك وبالتالي تزداد نسبتي البطالة والفقر، في حين لو تمكنا من الحفاظ على جودة منتجاتنا فإننا سنعمل على التخفيف رويداً رويدا من نسبتي البطالة والفقر، وتنمية اقتصادنا الوطني".