نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 04/05/2016 الساعة: 12:40 )
غزة-معا- قدمت مجموعة مستشفى سانت جون للعيون في مختلف مرافقها في القدس وغزة والخليل وعنبتا، الخدمات الطبية العلاجية والجراحية لمرضى العيون من الأطفال المهمشين والأقل حظاً ذكوراً وإناثاً من عمر يوم ولغاية 18 عاما،
ضمن مشروع "تحسين ظروف الحياة لدى الأطفال الفلسطينيين المهمشين من خلال محاربة كف البصر (العمى)".
ومن بين تلك الفئات الأطفال اللاجئين، والأطفال من الأسر المدرجة ضمن وزارة الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الأطفال من الأسر محدودة الدخل وغير المؤمنين طبيا، ويتم التعامل مع كل شريحة وفقا لوضعها الاجتماعي والمادي.
ويأتي هذا المشروع المنطلق في شهر تشرين أول 2015 والمستمر لمدة عام واحد ضمن حملة سلام يا صغار لدعم أطفال فلسطين الممولة من مؤسسة القلب الكبير التابعة للمكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
وقد أدرج ضمن المشروع حتى اللحظة أكثر من2,500 طفل فلسطيني استفادوا من المعاينة والعلاج وأكثر من 200 طفل استفادوا من العمليات الجراحية النوعية التي تساهم في إنقاذ البصر.
بدوره أفاد مدير دائرة التنمية وإدارة المنح في مجموعة مستشفى سانت جون داوود دحدل أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود التي تبذلها المجموعة للتخفيف من معاناة الأهالي والأسر المهمشة وذلك للتغلب على ظروف الحياة القاسية التي تحول دون تقديم الخدمة الصحية المُثلى، بالإضافة إلى تخفيف العبء المُلقى على كاهل وزارة الصحة في ظل عدم توفر الإمكانيات المادية لتقديم الخدمة الصحية المُتعلقة بمجال طب العيون.
وقد بلغ عدد المرضى والمراجعين لكافة مرافق مجموعة سانت جون للعيون العام المنصرم أكثر من مئة وعشرون ألف مريض منهم حوالي الأربعين ألفا من الأطفال، الأمر الذي يدفع المجموعة ممثلة بإدارتها إلى ضرورة توسيع وتطوير خدماتها الطبية العلاجية بما يتناسب مع الطلب العالي لخدمات المجموعة النوعية.
ومن بين الحالات التي استفادت من مشروع تحسين ظروف الحياة لدى الأطفال الفلسطينيين المهمشين كانت الطفلة آية وائل أبولبدة من سكان مخيم المغازي في قطاع غزة والبالغة من العمر ثلاث سنوات.
وعانت اية من حول شديد منذ الولادة مما سيؤثر على بصرها في حال عدم علاج المرض، الأمر الذي دفع أهل الطفلة إلى المتابعة مع عيادة مستشفى سانت جون في قطاع غزة حيث تم إخضاع الطفلة لعملية تصحيح الحول وإدراجها ضمن المنتفعين من حملة سلام يا صغار.
وأضاف والد الطفلة أبولبدة أن المشروع جاء بمثابة طوق نجاة للتخفيف من معاناة المواطنين الاقتصادية وفرصة ثمينة لاستكمال علاج ابنته في مستشفى نوعي متخصص كمستشفى مجموعة سانت جون للعيون.