نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 05/05/2016 الساعة: 11:35 )
بيت لحم- معا- اقيمت في محافظة بيت لحم ورشة عمل حول حق المرأة في العمل من الناحية الدينية والقانونية، بالتعاون مع وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي ودائرة العمل النسائي في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية بيت لحم، بحضور العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومراكز نسوية وعضوات وموظفات الهيئات المحلية.
ورحب فؤاد سالم مدير عام الشؤون الادارية والمالية في محافظة بيت لحم بالحاضرات، ناقلا تحيات المحافظ البكري وتمنياته الاستفادة الكاملة من الورشة الاولى من نوعها في المحافظة الى جانب التقدم وانجاز الكثير مما يعزز دور المرأة الفلسطينية في المجتمع ونيلها الحق الكامل في العيش بكرامة كما باقي نساء العالم.
وتطرق مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان فريد الاطرش الى القوانين الخاصة بالمرأة وحقها بالعمل والاجور المتدنية والتمييز الواضح في الحد الادنى للاجور والعقبات التي تواجهها العديد من النساء في العمل مع ضرورة حضور فئات الرجال لورشات العمل المنعقدة لوضعهم في كافة حقوق المرأة ضمن القانون الاساسي الفلسطيني وضرورة تطبيق الاتفاقيات من سيداو وما يتبعها من اتفاقيات داعمة لحق المرأة وتغيير الثقافة والتقاليد المتبعة بحقها خاصة وأن مدينة بيت لحم تتصدر النسبة الاعلى في البطالة خاصة من النساء .
وتحدثت وفاء حميد مستشار المحافظ لشؤون المرأة عن دور النساء وأنهن يشكلن ثلث القوى العاملة رسمياً في العالم، ولكنهن يتقاضين أجرا أقل وفي حالة تشابه العمل مع الرجال فهن يأخذن (70% ) من الاجور مقارنة مما يتقاضه الرجال.
واشارت رسمية حميد مديرة وحدة النوع الاجتماعي في المديرية الى أن هذه الورشة هي الاولى من نوعها التي تعقد بهذا الخصوص في المحافظة، وأن للمرأة دوراً حيوياً ومهماً في الحياة العامة وهي شطر المجتمع ويتوقف صلاحها ومشاركتها الجادة في تقدم المجتمع ورفعة شأنه ودرء الاخطار التي تحاك ضده.
وتحدثت نيفين فسفيس والاخت كوثر عن الخطوات التي يتبعها مكتب العمل للحد من البطالة واختبار (هولاند) الذي بدأ تطبيقه في المدارس الحكومية، والخاصة والذي يحدد الميول المهنية المناسبة للطلاب مستقبلا.
وتحدثت الواعظة منال فنون عن حق المرأة في العمل منذ جاء الاسلام وأن ديننا الحنيف لم يعارض عمل المرأة وإنما هي مخيرة في ذلك.
وشرحت منيرة حميد مديرة دائرة العمل النسوي المستحدثة في وزارة الاوقاف عن مهام ودور الدائرة في عملية الوعظ والارشاد وتنمية قدرات النساء .
وفتح في نهاية اللقاء باب المداخلات والاستفسارات من قبل المشاركات في الورشة وتم الخروج بعدد من التوصيات من أهمها تشكيل مجلس أعلى للنظر و البحث في القضايا والشكاوي التي تخص العاملات سواء في القطاع الخاص أو العام وتعديل بعض بنود قانون العمل بما يتلائم ومصلحة العاملات وايضا تحديد ساعات عمل المرأة بحيث تكون أقل من الرجل وتم الاتفاق على عقد ورشة أخرى لأرباب وأصحاب العمل والشركات والمصانع من أجل تطبيق الحد الادنى للأجور في العمل.
وفي ختام الورشة شكر القائمين عليها الحضور والمشاركات وشركة الجبريني على دعمهم ومشاركتهم .