نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 04/05/2016 الساعة: 15:39 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تواصل شن حربها على الوجود الفلسطيني، من خلال استمرارها في سرقة الأرض الفلسطينية، وتكثيف عمليات هدم المنازل بحجج مختلفة، كان آخرها إخطارات سلمتها قوات الاحتلال لاصحاب 9 منازل في قرية الولجة غرب بيت لحم، لصالح توسيع المستوطنات القريبة، يضاف إلى ذلك مواصلة قوات الإحتلال وأذرعها المختلفة عمليات هدم المنازل في غالبية المناطق الفلسطينية بما فيها المناطق المصنفة ( أ )، وعمليات هدم وإخطارات بالهدم لعشرات المنازل في القدس وبلداتها، بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها الفلسطينيين، لصالح الإستيطان اليهودي في المدينة المقدسة.
وأدانت الوزارة سياسة إسرائيل الممنهجة في هدم منازل الفلسطينيين، وحملت الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وتداعياتها على الأوضاع في ساحة الصراع، وإذ تعتبر الوزارة أن عمليات هدم المنازل أبشع أساليب الإحتلال وأشكاله، وانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي الشامل ضد الشعب الفلسطيني ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وتدعوه لإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى منع سلطات الإحتلال من التمادي في تغيير الحقائق والواقع على الأرض، بما يضمن إنقاذ حل الدولتين من براثن اليمين الحاكم في إسرائيل.