بيان للجنة المركزية لحركة فتح يدعو لحداد وطني واضراب عام غدا حدادا على شهداء غزة

رام الله -معا- اصدرت اللجنة المركزية لحركة فتح بيانا ادانت فيه قمع حماس للجماهير التي احيت اليوم الذكرى الثالثة لرحيل القائد ياسر عرفات .

كما اعلنت اللجنة عن اعتماد يوم غد الثلاثاء يوم حداد وطني ويوم اضراب عام .

وقال البيان ان جماهير شعبنا الفلسطيني عبر عن وفائه العظيم بإحياء الذكرى الثالثة لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات.

واشار البيان الى ان مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات احيوا اليوم الذكرى مؤكده على الوفاء التام للمسيرة الوطنية الفلسطينية التي جسدها الرئيس الشهيد بنضال شجاع وقدرة فائقة وحنكة عظيمة ، وصمود لم يعرف له التاريخ مثيلا سواء في مواجهة الاحتلال او مواجهة الحصار الذي تعرض له بإيمان وإرادة قوية .

واضاف البيان " لقد استطاع الراحل بصموده النابع من صمود شعبنا البطل رغم الحصار والإذلال والاغتيالات والاعتقالات والحواجز والقهر أن يجسد عزيمة شعبنا وإصراره على مواصلة الطريق لانجاز الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".

وقال البيان "ان مئات الآلاف من جماهير حركة فتح الرائدة التي انطلقت لإحياء هذه الذكرى صباح يوم استشهاده في الضفة الفلسطينية وكذلك مئات الآلاف من الفتحاويين وابناء شعبنا التي احتشدت هذا اليوم 12/11/2007 في قطاع غزة الصامد البطل لمتابعة إحياء هذه الذكرى الثالثة لرحيل القائد البطل عبرت عن الصورة العظيمة لشعبنا في التضحية والفداء والوفاء.

وقال البيان "ان الجماهير الفلسطينية عبرت عن التفافها حول قيادتها وحركتها رائدة النضال الوطني ، وحامية المشروع الوطني ، وجسدت ذلك المشهد العظيم في الصمود والإيمان والإرادة ، وفي التحدي البطل الذي تجلى في أروع الوقوف والثبات والعزيمة في وجه الانقلابيين في غزة" .

واضاف البيان "ان ، ما حصل اليوم في قطاع غزة هو استمرار للنهج الدموي الذي يعتنقونه ، لقد اطلقوا النار واغتالوا واسقطوا جرحى من ابناء حركتنا وانصارها التي احتشدت بمئات الآلف في وسط قطاع غزة تعبيرا عن وفائهم وسلوكهم النضالي للقائد الشهيد ياسر عرفات ، ولحركة فتح".

واكد البيان "ان هذه الحركة العملاقة بتاريخها العريق وفاءها الدائم للشهيد القائد وتعبر عن اعتزازها بهذا الوفاء الذي جسدته باحياء هذه الذكرى في الوطن".


وحيت اللجنة جميع ابناء الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وخارجه ،والاسرى ، الذين لا تكتمل حريتنا الا بحريتهم واطلاق سراحهم .