بيان لحركة فتح ينعى شهداء غزة ويؤكد المضي قدما لاقامة الدولة المستقلة

رام الله -معا- اصدرت حركة فتح اليوم بيانا قالت فيه انها تابعت على كافة مستوياتها القيادية والقاعدية، برئاسة الرئيس محمود عباس " أبو مازن"، ومفوض التعبئة والتنظيم واللجنة المركزية أحمد قريع "أبو العلاء"، "التعديات الجبانة والمشبوهة والجرائم والمجازر التي تمارسها حركة حماس في قطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من حركة فتح والقوى الوطنية والأحرار الفلسطينيين في يوم تخليد ذكرى استشهاد الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات".

واتهم بيان الحركة"مليشيات حماس" بمنع التجمع الشعبي الذي جاوز نصف مليون فلسطيني "بالقوة الإرهابية المفرطة ضد الشيوخ والنساء والشابات والأطفال، تم خلالها التعدي على حرمة الأخوات والتعرض الجسدي العنيف لهن، وإهانة للشباب والشيب ومحاولة إذلالهم وقهرهم بالضرب العنيف بالهراوات وأعقاب البنادق".

واتهم البيان كذلك حركة حماس "جاوز القيم والأخلاق الوطنية والإسلامية بدخولها لمسجد "الكتيبة" مسجد الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، وضرب المواطنين الذين احتموا بالله عز وجل في بيت الله، فلم يقبلوا شفاعة ولم يحرموا حرمة المساجد، وأطلقوا النار داخل المسجد".

ونعت الحركة كوكبة الشهداء الذين سقطوا اليوم على أيدي من وصفتهم ب" الجبن والغدر والاستبداد والانقلاب في غزة ".

وقالت الحركة "ان الشعب الفلسطيني أثبت وبرهن بما لا يدع مجالا للشك، أنه يواصل عهد الشهداء وفي مقدمتهم عهد الشهيد ياسر عرفات مؤسس فتح وقائد الثورة الفلسطينية المعاصرة، ويواصل المسيرة بكل الوفاء والالتزام لتحقيق أهدافه وطموحاته كاملة غير منقوصة، مؤكدا على وحدة الوطن السياسية والجغرافية".

"وان الشعب الفلسطيني برهن أنه يقف إلى جانب قيادته السياسية الشرعية ممثلة في منظمة التحرير وسلطته الوطنية، برئاسة أبو مازن، أنها ترفض الانقلاب والانقلابيين، وأن عمر الانقلابيين أقصر مما خططوا له وأن حماس التي تغتصب السلطة، معزولة جماهيريا وشعبيا ووطنيا، ومرفوضه وطنيا رفضا مطلقا".

وقال البيان "ان الجماهير برهنت زيف كل الادعاءات السابقة، والتي تشدقت بها قيادات حماس، بتوفير الأمن والاستقرار وكفالة الحريات العامة الحقوق الفردية والجماعية، ومنها حرية الرأي والتعبير والتجمع في قطاع غزة، فاتضح الوجه الحقيقي لهذه العصابات، التي لم تسمح للشعب بالتعبير عن وفائه لقائد ثورته ورمزه الشهيد أبو عمار".

واضاف البيان "لقد كشف الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وتحديدا للأمة العربية والإسلامية زيف حماس وادعاءاتها الخادعة، بأنها تلتزم الحكم بالقوة الأخلاقية المستندة للقيم الإسلامية، وظهر للجميع بأنها تحاول بسط سيطرتها الانقلابية بالقوى العسكرية والعربدة والقتل.وكشفت فتح، أن حماس بميليشياتها، تمارس التضييق الكامل على الصحفيين، وتمنع الأطباء والمستشفيات من التصريح لوسائل الاعلام، كي لا تتكشف كل الحقائق، وتحديدا عدد الشهداء.

وقال البيان "إن حركة فتح في هذا اليوم التاريخي سوف تمضي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية باقامة دولته المستقلة وتقرير مصيره.