المبادرة الوطنية تستنكر الاعتداء الذي قامت به "التنفيذية" ضد المحتفلين بذكرى رحيل الرئيس عرفات في غزة

رام الله- معا- اكدت المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضها الحازم واستنكارها للاعتداء الذي قامت به" القوة التنفيذية" ضد المشاركين في الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات.

كما اكدت المبادرة ان ما جرى يعمق حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني ويهدد بالخطر مصالح الشعب الفلسطيني باسره.

وشددت المبادرة على رفض كل اجراء ايا كان مصدره ضد حرية الراي والاجتماع والتظاهر والتعبير والتي يصونها القانون الاساسي.

واكدت المبادرة ان هناك خطرا داهما على الديمقراطية الفلسطينية بسبب استمرار حالة الانقسام والتعديات على الحريات العامة فيما يعطي الفرصة للاحتلال للامعان في مخططه لتصفية القضية الفلسطينية.

وطالبت المبادرة بتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الحزبية والفئوية والقبول بمبدا العودة الى الاحتكام لراي الشعب عبر انتخابات حرة وديمقراطية كاساس لانهاء حالة الانقسام مؤكدة ان مستقبل الشعب الفلسطيني باسره يعتمد على نشوء قيادة وطنية موحدة وتبني استراتيجية وطنية موحدة.

واعربت المبادرة عن تعازيها لاسر الشهداء الذين سقطوا وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.