محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 05/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 13:55 )
بقلم: صادق الخضور
ما الذي يجري مع فرقنا في كأس الاتحاد الآسيوي للأندية؟
ولماذا لم نطالب بقرعة موجهة منذ البداية؟!
وهل تفتقر فلسطين لجهة قانونية متخصصة تستأنف ما صدر من قرارات جائرة بحق الظاهرية وتفندها؟
تساؤلات تتواصل، ولا بوادر لتجاوز ما أفرزته لجنة الانضباط من قرارات ظالمة بحق الغزلان.
الاحتجاج الإعلامي خارج حدود فلسطين .. سيناريو مطلوب
حتى الآن، اتسم الاحتجاج الإعلامي على القرار المجحف الذي اتخذه الاتحاد الآسيوي بحق غزلان الجنوب بكونه ظل مقتصرا على وسائل إعلام محلية، ونحن بحاجة إلى مخاطبة عبر وسائل إعلام كفيلة بإيصال الصوت لأعضاء لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، ومطلوب من إعلاميينا مراسلي القنوات العربية تناول الموضوع.
ومطلوب من إدارة الغزلان محاولة التواصل مع برامج ذات صدى مثل صدى الملاعب لإيصال الصوت وإن كان مقدّم البرنامج محسوبا على طرف في الإشكال وهو النادي السوري.
رسائل ومقالات عبر صحف عربية كبرى، وغيرها من الوسائل قد تكون خطوة في الاتجاه المؤدي إلى إسماع الصوت للاتحاد الآسيوي، وربما كان بعض القائمين على الاتحاد الآسيوي من روّاد تويتر وفيس بوك، فلماذا لا تكون هناك تغريدة متخصصة تحمل شعارا معبرا عن ظلم الغزلان، من قبيل" اسمعونا .. ظلمتونا"، أو " يا أعدل الناس إلا في مخاصمتي.. فيم الخصام وأنت الخصم والحكم؟!"، والحديث بطبيعة الحال عن الاتحاد الآسيوي.
وكنا نتحدث قبل فترة عن تأسيس محكمة رياضية وحان الوقت لاستنهاض خبرائنا الحقوقيين ومؤسساتنا الحقوقية التي تؤكد دوما أنها معنية بمناصرة الحق.
كل التقدير للغزلان وكل التضامن معهم ويجب استنفار الجهود كلها لإحقاق حقهم، ولا نريد البقاء في دائرة مراوحة المكان، وبالإمكان إرسال رسائل للاتحادات العربية والآسيوية لحثها على عقد جلسة طارئة للاتحاد الآسيوي لإنصاف الغزلان، وحفظ حق الكرة الفلسطينية في اللعب على أرضها، وفي وصول لاعبيها إلى الدول التي ستجري المباريات عليها.
في المحصلة: نريد تجاوز النمط التقليدي في الاحتجاج، مع الحفاظ على النهج الحضاري في التعبير عن الرفض لقرارات الاتحاد الآسيوي، وحبذا لو كانت هناك حملة باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الغزلان.
الكرة النسوية: تراجع واضح
من تابع الأيام الأخيرة مناسبتين من مناسبات ظهور الكرة النسوية يكتشف حالة من التراجع الكبير في الأداء وفي المردود الفني، فقد شاهدنا نهائي الكأس بين السرية وديار خاليا من كل نوع من أنواع التكتيك، بل ومتسما في كثير من فتراته بالتباطؤ وعدم وجود روح، وحملت لحظات النهاية معها أحداث شجار على مرأى من الجماهير التي تابعت عبر التلفاز.
المستوى الفني غير المرضي من الفريقين لم يحظ بأي إشارة ولو عابرة من المحللين، كما أن الأحداث التي أعقبت المباراة لم تكن موضع اهتمام من لجنة الانضباط، والموقفان مستغربان.
سوء المستوى الفني لكرة النسوية تواصل عبر منتخب الواعدات الذي شارك الأسبوع المنقضي في بطولة في الأردن، وعاد بخسارة ثقيلة من الأردن، وتعادل خجول مع الإمارات، وأداء لا يبشر بالخير.
في ضوء ما سبق، يغدو التساؤل عن استراتيجيات العمل لهذا القطاع، وعن التراجع بعد وصولنا مرحلة طيبة في فترات سابقة، وعن عدم الاهتمام بوجود أجهزة فنية مؤهلة، تغدو كلها تساؤلات مشروعة.
في الحالات كلها، يبرز التراجع في مستوى فرق الكرة النسوية، وهو ما بات يستوجب إعادة الحسابات، واتخاذ خطوات من شأنها وقف هذا التراجع.