نشر بتاريخ: 05/05/2016 ( آخر تحديث: 08/05/2016 الساعة: 12:03 )
الخليل - معا - استمرارا لفعاليات الدعم والاسناد التي تنظمها حركة فتح اقليم الجنوب بالتنسيق مع نادي الاسير الفلسطيني والحملة الشعبية لدعم اضراب الاسير سامي الجنازرة ..نظمت اليوم وقفة تضامنية في داخل خيمة التضامن للاسير سامي الجنازرة في يومه الرابع والستون.
وشارك في الوقفة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن ومحمد النمورة مسؤول ملف العضوية لحركة فتح في التعبئة والتنظيم وياسر دودين امين سر اقليم الجنوب وقيادة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية وكذلك منى الهدمي منسقة لجنة العمل الجماهيري في اقليم حركة فتح شمال الخليل ووفد من لجنة المرأة واسامة القواسمة الناطق الرسمي باسم حركة فتح في الوطن وفعاليات مخيم الفوار.
وفي بداية الوقفة رحب امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني بكل من لبى نداء الاسير سامي الجنازرة الذي يخوض معركة الارادة والتحدي لكسر الاعتقال الاداري السيف المسلط على رقاب اسرانا منذ عشرات السنين.
ونقل النجار عن الجنازرة رسالته الى كل جماهير الشعب الفلسطيني مقدما لهم الشكر على وقفاتهم معه في كل المواقع معاهدا اياهم انه سيستمر في معركته حتى نيل حريته وانه يستمد صموده من وقفاتهم معه.
وفي كلمة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن نقل فيها تحيات السيد الرئيس واللجنة المركزية لام الاسير سامي الجنازرة وعائلته واطفاله مؤكدا ان الرئيس والقيادة الفلسطينية بحثت في اجتماعها الاخير تطورات اضراب الاسير سامي الجنازرة وان قرارات وتوجيهات صدرت لكافة الاقاليم في الوطن والمهجر وسفارات فلسطين في الخارج لتفعيل قضيته وتنظيم وقفات تضامنية دعما واسنادا له لكشف حجم الجريمة التي ترتكب بحقه من قبل استخبارات السجون.
وفي كلمة الناطق الرسمي باسم حركة فتح اسامة القواسمة إن صمت المجتمع الدولي على استمرار اعتقال الاسير سامي الجنازرة والمضرب عن الطعام منذ اربع وستون يوما يعني موافقتها على قتله على ايدي الاحتلال الاسرائيلية.
وأضاف القواسمي في تصريح صحفي، أن الاسير سامي الجنازرة يعاني من أوضاع صحية غاية في الخطوره، وهو معرض للاستشهاد في اية لحظة، محملا حكومة الاحتلال الاسرائيلية اولا المسؤولية عن حياته بسبب اعتقاله دون اي سبب ورفضها الافراج عنه بالرغم من وضعه الصحي الخطر وامتناعه عن شرب الماء منذ ثلاثة ايام ، والمجتمع الدولي الصامت على هذه الجريمة الاسرائيلية.
ووجه القواسمة نداء الى مؤسسات المجتمع الدولي " انقذوا حياة الجنازرة قبل فوات الاوان".
وفي كلمة لعضو اقليم حركة فتح شمال الخليل منى الهدمي ان الاسرى في سجون الاحتلال يعيشون في خطر حقيقي، وتنكر لحقوقهم، إضافة للاعتقال الإداري غير الشرعي والفاضح لكل المواثيق الدولية، وان سامي الجنازرة ابن حركة فتح يشكل رأس الحربة الان في مواجهه الاعتقال الاداري
وشددت على أن أسرى الحرية مكانهم الطبيعي بين أهلهم وشعبهم، مشيراً إلى أن الأسرى يعطون نموذجاً للأمة أجمع، ومن واجب الأمة مناصرتهم ومساندتهم والوقوف معهم حتى ينالوا حقوقهم وحريتهم.
وقدمت منى الهدمي تحية خاصة للأسرى لام الاسير سامي الجنازرة مؤكده أن الأسرى هم تاج الرؤوس وهم القدوة والمثل للشعب الفلسطيني بتحملهم الأذى والمعاناة خلف القضبان وصبرهم على الظلم والجور.
وفي كلمة كايد الجنازرة شقيق الاسير معبرا عن تقديره الكبير لكل من يأتي الى خيمة التضامن ويساند شقيقه في اضرابه المفتوح عن الطعام مطالبا قيادة حركة فتح بتفعيل الساحة الخارجية وتنظيم الفعاليات المساندة في كل العزواصم لانه قضية شقيقه المضرب عن الطعام بحاجة الى عمل شعبي وجماهيري ودولي للضغط على حكومة الاحتلال وادارة السجون في الافراج عن سامي الجنازرة حيث ان كل التقارير التي تصل تباعا من السجون تؤكد خطورة وضعه الصحي.