نشر بتاريخ: 07/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 09:55 )
نابلس- معا- حذرت اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية من التصعيد ضد وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الدولية اذا ما استمرت في سياسيتها الحالية وطالبت المخيمات في بيان لها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالتدخل والتصدي لسياسة الوكالة من جهة، والوقوف على أوضاع المخيمات بشكل عام من جهة أخرى كما جاء في البيان لان الوضع ينذر بالانفجار نتيجة لما تعانيه المخيمات من الانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقالت اللجان الشعبية إن المخيمات تعيش ظروفاً استثنائـيـة في غاية الخطورة من الفقر الـمـدقـع والبطـالـة المتفـشيــة والأوضاع السكنية والبيئية والصحية والاحباطات الاجتماعية جراء الانغلاق والانسداد للأفق السياسي والاقتصادي والاجتماعي فكل ذلك ينذر بانفجار لا تحمد عقباه وخاصة في وسط الشباب الذي يعاني الأمرين.
وأضافت ومع كل ذلك تبقى وكالة الغوث تمارس سياساتها الدنيئة في التمعن والتفنن والتلون في التدرج التقليصي المبرمج اتجاه عوائلنا المحتاجة وحسب الإحصائية الرسمية لوكالة الغوث فان عدد اللاجئين 914 ألف لاجئ وان ما يزيد عن ثلث هذا العدد يعانون من الفقر، وما تقدمه الوكالة في برنامجها الإنساني الغذائي فقط 36129 حصة غذائية من المجموع العام أي ما نسبته 3.5 % فقط.
واكدت اللجان الشعبية في بيانها الذى وصل معا نسخة منه انه وبعد مراسلة وكالة الغوث رسميا و تسجيلنا الرفض المطلق لاستبدال السلة الغذائية بالبطاقة الالكترونية وهذا مرتبط بالشروط التحسينية المطلوبة لصالح عوائلنا المحتاجة والتي ذكرت في الرسالة الموجهة لهم منذ أكثر من أسبوع ولم نتلقى أي رد رسمي.
وعليه تؤكد على ما يلي:
1- نطالب الرئيس ودولة رئيس الوزراء واللجنتين التنفيذية والمركزية في التصدي لسياسة الوكالة من جهة، والوقوف على أوضاع المخيمات بشكل عام من جهة أخرى، لان الوضع ينذر بالانفجار نتيجة لما تعانيه المخيمات من الانسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
2- تتحمل وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن كافة القرارات والإجراءات والخطوات التصعيدية التي ستنفذها اللجان الشعبية خلال الأيام القليلة القادمة سنستمر بذلك حتى تتراجع وكالة الغوث عن قراراتها التعسفية.
3- نحذر كل المتمرسين في التفنن والتلون والاستعراب والاستثمار من داخل الوكالة لتأصيل ولائهم الساقط لأسيادهم ولإرساء قواعد مناصبهم على حساب آهات اللجــوء وأن استمروا بذلك سيتم التشهير بأسمائهم علنا عبر بيان خاص بهم صادر عن اللجان.
4- كما ونستهيب بمؤسساتنا الوطنية والخاصة والأهلية بالوقوف معنا وصد هذه الهجمة البربرية التي تشنها علينا وكالة الغوث والتي بدات منذ سنين التي كانت نتائجها التقليصات المستمرة والتي بنيتها انهاء خدماتها المنوطة بها اتجاه جموع اللاجئين وبالتالي انهاء قضيتنا وهي قضية لاجئ فلسطيني.
أخيرا نتوجه إلى أهلنا بان نصبر ونصمد أكثر لنلجم معا تلك الاستهدافات الدنيئة من الوكالة ومستعربيها، فمعاناتنا تستحق أن نكون معا في خندق واحد بكل المراحل التي تعصف بنا من هنا وهناك وسنبقى مدافعين دوما عن حقوقنا مهما كلفنا الأمر.