بيت لحم- تقرير معا- احيل قرار اللجنة التنفيذية القاضي بتحديد العلاقات لا سيما الامنية مع اسرائيل, الى الاجهزة الامنية للبدء الفوري بتنفيذه على الرغم من ان هناك جزئيات في صميم الحياة اليومية بين الجانبين والتخلي عنها ينذر بمواجهات خطيرة.
"القرار هذه المرة جاد جدا", يؤكد امين مقبول امين سر المجلس الثوري لحركة فتح. مضيفا" القرار هو وقف كل اشكال التنسيق الامني وتم احالة القرار للاجهزة الامنية للتطبيق باشراف القيادة السياسية حول البدء اما بشكل تدريجي او كلي بقطع تلك العلاقة".
غير ان المسؤول الفتحاوي يرى ان هناك مجالات في العلاقة الامنية بين الجانبين معقدة لدرجة قد يقود وقف التنسيق فيها لتفجر الاوضاع كاقتحام قوات الاحتلال لمناطق السلطة دون ابلاغ الاجهزة الامنية مما قد يولد مواجهة مسلحة تنفجر بعدها الاوضاع, فضلا عن تنقلات الرئيس ودخول المستوطنين لقبر يوسف ودخول اسرائيليين لمناطقنا مثلا..ماذا بالنسبة لهذه القضايا يتساءل مقبول".
"فالعنوان العام لقرار وقف العلاقة مع اسرائيل, هو ان لا تبقى السلطة صامتة على اقتحامات المناطق التي تسيطر عليها وكأن هناك شرعنة لاحتلال تلك المناطق , والكلام لمقبول .
واضاف في حديث لوكالة معا": قرار وقف الننسيق لا يعني اعلان الكفاح المسلح وهو ليس انتقال من مرحلة الى مرحلة , هو مجرد اجراء من الاجراءات نظرا لعدم تجاوب اسرائيل بعدم دخول مناطق السلطة .
واوضح مقبول قائلا" كان القرار قبل 13 شهرا مجرد تهديد من قبل السلطة لاسرائيل بالتوقف عن اقتحام المناطق لكن اسرائيل لم تستجيب فاتخذنا القرار وردود الفعل الاسرائيلية ستكون رهن التطورات لكننا لن نبقى صامتين".
وختم مقبول بالقول ": بامكان القرار ان يتوقف اذا التزمت اسرائيل بعدم اقتحام مناطق أ".
متابعة بسام رومي