انتخاب هيئة ادارية جديدة لجمعية امراض الهيموفيليا

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اكراما لارواح الشهداء والاستماع للسلام الوطني الفلسطيني، ثم تبعه ترحيب بالضيوف وبأعضاء الهيئة العامة والقاء كلمة موجزة من جاد الطويل رئيس الهيئة الادارية لعامي 2014/2015، ومن ثم تم استعراض التقريرين الاداري والمالي للهيئة الادارية من قبل رئيس الهيئة الادارية للجمعية وامين الصندوق الاستاذ عمر الطويل، وتبعه نقاش واقرار للتقريرين من قبل الهيئة العامة. 

وعلى ضوء ذلك، تمت تبرئة ذمة الهيئة الادارية اداريا وماليا وقدمت بدورها الهيئة الادارية استقالتها حسب الاجراءات المتبعة، من أجل اجراء انتخابات هيئة ادارية جديدة للعامين 2016/2017.

وتلا ذلك تعيين لجنة لادارة الجلسة واجراء الانتخابات مكونة من جواهر نوفل ورهام زلوم، وبدورها تكلمت جواهر عن اهمية عمل الجمعيات الاهلية والتعاون مع وزارة الصحة واثنت على جهود والمبادرات القائمة والعلاقة بين وزارة الصحة الفلسطينية والجمعية. 

 
وبعد فتح باب الترشيح للهيئة الادارية تم ترشح تسعة اعضاء فقط. وبالتالي فاز جميعهم بالتزكية لكونهم العدد اللازم لتشكيل الهيئة الادارية ولا ضرورة لاجراء انتخابات.

وفي اجتماع الهيئة الادارية الاول تم الاتفاق بين اعضاء الهيئة الادارية وحددت المهام الادارية كما يلي:

جاد كنعان جوده طويل رئيس الهيئة الادارية
سماح جمعه عفيف ندى نائب الرئيس
تغريد وليد عبد الرحمن جودة امين السر
عمر عيسى عبدالله طويل امين الصندوق
الدكتور هشام محمد احمد درويش اللجنة الطبية والعلمية
نور الدين محمد على القاضي لجنة المتطوعين
رائد محمد عوض الطويل اللجنة الاعلامية ولجنة متابعة المرضى
ناصر سعيد ناصر زهور لجنة متابعة المرضى
جمال محمد سليمان عيد لجنة متابعة المرضى

وقد افاد رئيس الهيئة الادارية للجمعية جاد الطويل بأن عمل الجمعية تطوعي اساسه مبدأ الحق بالصحة الذي اقرته القوانين الانسانية والدولية والمحلية. ولن تتوفر الرعاية الشمولية للمرضى الا بالشراكة مع الجهات المقدمة للخدمات من وزارت مختلفة ومن خلال العمل كفريق متكامل. واضاف الطويل ان نهاية هذا الشهر سيشهد عقد اجتماع في مدينة البيرة للمرضى وعائلاتهم من كافة محافظات الضفة الغربية، على هامش احتفالات المجتمعات الدولية باليوم العالمي لمرضى نزف الدم – الهيموفيليا والذي صادف في السابع عشر من نيسان حيث سيتم انتخاب ووضع اليات عمل لجنة منسقي المحافظات من المرضى وعائلاتهم والتشبيك بينهم وسيتم التباحث في احتياجات المرضى الطبية والنفس اجتماعية واليات تنفيذها حسب البروتوكولات الدوية لنقلها للمسؤولين مركزيا في وزارات السلطة وفي الدوائر المختلفة في المحافظات.