نشر بتاريخ: 07/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 15:54 )
رام الله - معا - تفقد وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، ورئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية اياد تيم، ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم، قاعات اختبار المتقدمين للوظائف التعليمية في مدرستي ذكور رام الله الثانوية، وبنات التركية في البيرة؛ للاطمئنان على مجريات سير تقديم الاختبار لـــ 43440 متقدماً ومتقدمة في المحافظات الشمالية، حيث بلغ عدد الذكور منهم 7523 ومن الإناث 35917 موزعين على 196 قاعة لتقديم الامتحان في 17 مديرية لــ 33 مادة اختبار.
وشارك في الجولة التفقدية الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية أ. عزام أبو بكر، والقائم بأعمال مدير عام القياس والتقويم والامتحانات د. عمر عطوان، ومدير التربية والتعليم في رام الله والبيرة باسم عريقات، ومدير شؤون الموظفين مهند أبو شمة، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة، وممثلون عن المؤسسة الأمنية والشرطية والأسرة التربوية.
وفي هذا السياق، أكد صيدم أهمية هذا الاختبار التي تعقده وزارة التربية من أجل تمكينها ومساعدتها في اختيار المعلمين الأكفاء والمميزين، كذلك المساهمة في تحسين جودة التعليم في فلسطين ونوعيته، ضمن محددات ومعايير تؤدي إلى توفير طاقم من المعلمين المتميزين والقادرين على تقديم أفضل مستوى تعليمي تعلمي.
وبين صيدم أن الاختبار يستند على أسس ومعايير واضحة تضمن الشفافية والنزاهة والمهنية والكفاءة، مؤكداً في الوقت ذاته على الدور المهم الذي تقوم به الوزارة من أجل تأهيل معلميها ورفدهم بالمعارف والخبرات بما ينسجم مع توجهاتها التطويرية الراهنة.
وأبدى صيدم ارتياحه لمجريات سير الاختبار في المحافظات الشمالية الذي روعي في تقديمه احتياجات ذوي الاعاقة والمتابعة المباشرة في تقديم أية استفسارات أو مساعدات في حل أي إشكال قد يواجه المتقدمين أثناء تأدية الاختبار، مقدماً شكره لكافة الطواقم واللجان التي أسهمت في الإعداد والتحضير لهذا الاختبار الوطني، معرباً عن تمنياته لكافة المتقدمين التوفيق.
من جهته، بين أبو زيد أن هذا الاختبار الوطني تم تصميمه بإشراف خبراء تربويين ومتخصصين من أجل ضمان اختيار المعلمين الأكفاء الذين يمتلكون مهارات وثقافة عامة ومعارف في التخصص، داعياً في الوقت ذاته مؤسسات القطاع الخاص إلى توفير فرص عمل للخريجين في ظل الحاجة الماسة لهذه الفرص.
وأشار أبو زيد إلى التعاون البناء بين ديوان الموظفين ووزارة التربية في مجال عقد هذا الاختبار السنوي بشكل خاص وغيرها من الفعاليات والبرامج المشتركة بوجه عام، مؤكداً أن ديوان الموظفين يستهدف تعزيز الخبرات والإمكانات لدى موظفي المؤسسات الرسمية والاستفادة من الخبرات الوطنية المتراكمة من أجل تحقيق الغايات المنشودة.
بدورها، أشادت غنام بجهود الأسرة التربوية وكافة الطواقم واللجان التي عملت تنظيم هذا الاختبار، معربةً عن افتخارها بتشبث أبناء الشعب الفلسطيني بخيار التعليم والتعلم وإصرارهم على تنشئة الأجيال ورفدها بالقيم التربوية والوطنية والإنسانية النبيلة.
وأكدت غنام ضرورة خلق فرص عمل للخريجين والخريجات والاهتمام بهم؛ باعتبارهم الثروة الحقيقية والركيزة الصلبة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدةً أن التعليم هو المكون الأساسي والضمانة الرئيسة لبناء جيل قوي متسلح بالعلم والمعرفة.
من جهته، أعرب تيم عن تقديره لأسرة التربية والتعليم وكافة المؤسسات على تنظيم وانجاح الاختبار، مشيداً بالمعايير والأسس التي تم مراعاتها الأمر الذي يبرهن على معنى المهنية والالتزام بالمعايير والأسس الواضحة والدقيقة، متمنياً للمتقدمين التوفيق في هذا الاختبار.
من جانبه، بين أبو بكر أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة من خلال طواقمها الإدارية والفنية والميدانية لتنفيذ هذا الاختبار السنوي للمنافسة على الوظائف التعليمية المطلوبة، موضحاً أن علامات اختبار التوظيف لهذا العام تمثل 40 علامة من مجموع العلامات التي تدخل في إحتساب المجموع الكلي لعلامات المتقدم، مبيناً في ذات الوقت أن الوزارة قامت هذا العام برفع نسبة اجتياز اختبار التوظيف لتصبح 70% ويأتي هذا التوجه في إطار حرصها على جودة ونوعية مخرجات التعليم.
بدوره، أكد أبو شمة أن الوزارة تعقد اختبار التوظيف سنوياً إنسجاماً مع قانون الخدمة المدنية وتحديداً المادة (22) والتي حددت مدة صلاحية الاختبارات والمقابلات تنتهي بمرور عام، مبيناً أن الوزارة تعمل سنوياً على تجهيز سجل خاص بالمتقدمين بحيث يكون التعيين حسب الأولوية، مؤكداً أن سجلات المتقدمين تكون معلنة للجميع فور الإنتهاء من تدقيقها وتجهيزها.