أصابة الاسير عماد الحوتري بشلل مؤقت في اليدين وآلام شديدة في الظهر نتيجة التحقيق

بيت لحم- معا- أفاد محامي جمعية "نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان" أن الأسير "عماد مروان الحوتري" من مدينة قلقيلية تعرض لتحقيق عسكري قاس خلال فترة التحقيق معه على مدى أسبوعين.

وقال الأسير الحوتري لمحامي الجمعية في زيارته الأخيرة يوم أمس الاثنين لمركز تحقيق "الجملة": انه يعاني من شلل في الأيدي نتيجة العنف والشبح المتواصل الذي تعرض له أثناء فترة التحقيق, وانه لا يستطيع الكتابة أو حمل أي شيء في يده.

وأضاف الأسير الحوتري: انه نقل إلى مستشفى "رمبام" في حيفا وأكد له الطبيب أن حالة الشلل هذه لن تدوم إلا لمدة شهر أو شهرين, كما قال الأسير انه يعاني من الم شديد في الظهر نتيجة الجلوس لساعات طويلة على كرسي الشبح.

واتهمت جمعية نفحة الاطباء الاسرائيليين بالتساوق مع المحققين وعدم توضيح مدى خطورة الامراض التي يتسبب بها الاحتلال للاسرى اثناء فترة التحقيق مما يؤدي بهم في نهاية المطاف الى تدهور سريع في حالتهم الصحية.

وفي السياق نفسه أفاد محامي جمعية نفحة انه التقى في مركز تحقيق "الجلمة" يوم أمس الاثنين بكل من الأسرى: "مجاهد عصام محمد نوفل" و "علي معزوز عبد الرحيم داود" و " عماد مروان حوتري" و "نمر خدرج" و "عيد وسام ذياب " و "تحسين إحسان احمد سلامة" و "عايد يعاقبة" و "احمد الشلاخ" و "هاني أبو سارة".