النائب قراقع : اغتيال ذكرى ابو عمار أشد بلاءً من القتل
نشر بتاريخ: 13/11/2007 ( آخر تحديث: 13/11/2007 الساعة: 13:11 )
بيت لحم - معا - صرح النائب عيسى قراقع أن المجزرة الدموية التي ارتكبتها حماس في قطاع غزة في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات هي جزء من الانقلاب والحرب على الرموز الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، واستمرار لمنهج ثقافي وفكري يستهدف الذاكرة الفلسطينية وكل مقومات الصمود الفلسطيني المنبعثة من التراث الوطني ومن مواقف قادة الشعب الفلسطني.
وقال قراقع، ما جرى هو اغتيال للذكرى والذاكرة وللمشاعر الوطنية الفلسطينية وهو أشد بلاءً وفتكاً من القتل نفسه.
وأشار قراقع :"للأسف لقد اغتيل عرفات مرةً أخرى على يد قوى سوداء لا تنتنمي للوطنية الفلسطينية ولا تملك أي ارتباط بتاريخ النضال الفلسطني"، والمجزرة التي ارتكبت هي اهانة واستهتار بالشهداء والشعب الفلسطيني ونقطة سوداء قاسية في التاريخ الفلسطيني.
ودعا قراقع الى تشكيل هيئة محكمة خاصة لمحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني ورموزه ومؤسساته وادانتهم وعزلهم وخاصة أن استمرار أعمالهم الدموية لا تخدم سوى الاحتلال والانقسام وتلحق أشد الضرر بالقضية الوطنية الفلسطينية وبصورة الشعب الفلسطيني الصامد الذي يتطلع الى الحرية والاستقلال.
ومن جهة أخرى، أعلن قراقع أن أسرى فتح في سجون الاحتلال أعلنوا الحداد لمدة 3 ايام استنكاراً لمجزرة عزة الدامية وتأكيداً على التفاف الأسرى حول قيادتهم ورمز قضيتهم الأخ الشهيد أبو عمار.
وكان أسرى فتح وبمشاركة أسرى منظمة التحرير قد أحيوا الذكرى الثالثة لاستشهاد الأخ أيو عمار باحتفالات داخل السجون والاقسام وباقامة الندوات حول مآثر ودور الرئيس عرفات في احياء الهوية الوطنية الفلسطينية وفي بناء الكيانية الفلسطينية.