أبو ليلى يحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير جنازرة
نشر بتاريخ: 08/05/2016 ( آخر تحديث: 08/05/2016 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- حمل النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلطات الاحتلال ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام لليوم 66 على التوالي احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.
وقال النائب أبو ليلى "سلطات الاحتلال تواصل سياسة إدارة الظهر لمطالب الأسير جنازة الذي يخوض معركة ضد سياسة الظلم والقهر التي تمارسها سلطات الاحتلال من خلال سياسة الاعتقال الإداري الجائرة، رغم تردي الوضع الصحي للأسير جنازة بشكل كبير مع استمراره في معركة الأمعاء الخاوية نحو الحرية .
وأضاف النائب أبو ليلى "معركة الأمعاء ضد سياسة الإداري تتسع حيث يخوض الأسير جنازرة إضرابه منذ 66 يوما، إضافة للأسرى وأديب مفارجة، وفؤاد عاصي اللذان يخوضان إضرابا مفتوحا ضد اعتقاله الإداري منذ 35 يوما، والأسير منصور موقدة الذي يخوض إضرابا عن الطعام والدواء منذ 19 يوما ضد سياسة الإهمال الطبي، والأسير مهند محمد العزة الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 يوما ضد الإهمال الطبي، ومحمد عيسى القواسمي: يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 13 يوما رافضا النقل التعسفي إلى سجن نفحة، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياتهم.
وأردف النائب أبو ليلى "سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع القوانين الدولية، وتعد تعدياً صارخاً على حقوق الإنسان وخرقاً خطيراً لحق الفرد في الحماية من الاعتقال وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة التي اعتبرت أن حرية الأشخاص هي القاعدة واللجوء للاعتقال الإداري هو أشد التدابير قسوة.
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع القوانين الدولية ، التي تواصل سلطات الاحتلال بموجبها اعتقال المئات من أبناء شعبنا ، وكذلك وقف كافة الانتهاكات التي تمارسها بحق أسرانا الأبطال داخل سجونها.