فتح البرلمانية: الإحتلال وحماس يفاقمان معاناة غزة
نشر بتاريخ: 08/05/2016 ( آخر تحديث: 08/05/2016 الساعة: 18:06 )
رام الله - معا - دعت كتلة فتح البرلمانية كافة القوى والفصائل والفعاليات الوطنية، اليوم الأحد، لتوحيد جهودها في من اجل التصدي لسياسة التمرد والإنقسام التي تتبعها حركة حماس في التعامل مع القضايا الوطنية وهموم ومصالح شعبنا الفلسطيني، على حد قولها.
وقالت كتلة فتح: "إن مأساة وفاة ثلاثة اطفال من عائلة الهندي نتيجة استخدام الشموع في ظل انقطاع الكهرباء المتكرر معظم الوقت في قطاع غزة نتيجة التدمير الإسرائيلي لمحطات التوليد وخطوط توزيع الكهرباء ونتيجة استمرار الحصار وتعثر اعادة الإعمار مستغلة حالة الإنقسام التي تعمل حماس على استمراره وإحباط الجهود المبذولة منذ سنوات لإنهائه ومنع عناصر حماس المسلحة حكومة الوفاق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزة، وتسطو على المال العام بما فيها الضرائب والرسوم وثمن الكهرباء لمكاتبها ومنازل قادتها وتتصرف وكأن قطاع غزة إمارة قائمة بذاتها وليس جزء من دولة فلسطين وتتحدث وتسعى من خلال ما تمتلكه من وسائل اعلام مرئية ومسموعة ومقروءة الى تجزئة الشعب الفلسطيني والفصل بين محافظاته الشمالية والجنوبية نظاما سياسياً واقتصادية ويتحدث قادة التمرد من حماس عن مشروع بناء ميناء لدولة فلسطين في غزة وكأنهم في عالم آخر لترسيخ الإنقسام ويسعوا الى الإبتزاز المالي والسياسي لتلبية مطالبهم وليس احتياجات ابناء شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت كتلة فتح "بأنه قد حان وقت الحقيقة بإنهاء الإنقسام وتوحيد جهود وطاقات شعبنا، والتصدي للإنقساميين والذين يعقدوا الصفقات مع الإحتلال الإسرائيلي ويضللوا شعبنا والرأي العام بكلمة "المقاومة"، ووضع حد لمعاناة أهلنا في قطاع غزة، وتصحيح المسار الوطني من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ونظامنا السياسي حتى نستطيع القيام بالأعباء المطلوبة في التنمية والبناء والتصدي للإحتلال وتجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".