نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 09/05/2016 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- انتقد فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحملات الإعلامية التي تشنها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس واتهامه بخلق الأزمات في قطاع غزة، محذرا من أنها تؤثر على المصالحة والعلاقات الوطنية.
وقال أبو شهلا في حديث لمراسل "معا" اليوم الاثنين: "إذا استمرت حركة حماس في حملاتها الإعلامية ضد الرئيس سيؤثر ذلك سلبا على المصالحة والعلاقات الوطنية"، متسائلا: ما الهدف من وراء إلصاق الصور على مفترق السرايا بغزة وحرق صور الرئيس في المسيرات التي تدعو لها حماس؟
وأضاف "حماس تريد إدارة الانقسام وهي من تعطل المصالحة بسيطرتها على القطاع"، مشيرا إلى أن المحافظين الذين عينهم الرئيس ممنوعون من ممارسة عملهم في غزة.
وتابع "حماس تتهرب من مسؤولياتها وهي غير قادرة على توفير الحد الأدنى من احتياجات الناس والكل يعلم من المسؤول عن الأزمات في القطاع".
وحول لقاءات المصالحة بالدوحة.. قال: "لا يوجد موعد محدد لاستئناف اللقاءات لكنها لم تلغ".
وكانت يافطات علقت على مفترق السرايا وسط مدينة غزة أمس حملت الرئيس عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله المسؤولية عن أزمات القطاع.
وكتب على احدى اليافطات عبارة "دماؤنا في اعناقكم، يا سيادة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء".
وجاء وضع اليافطات بعد حادثة وفاة 3 أطفال أشقاء من عائلة الهندي في مخيم الشاطئ مساء الجمعة الماضية نتيجة استعمال الشمع بديلا عن الكهرباء في ظل تفاقم أزمة الكهرباء التي تصل للسكان 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع.
في السياق ذاته، حملت حركة حماس الرئيس عباس ورئيس الوزراء الحمدالله مسؤولية أزمة الكهرباء في القطاع ووفاة الأطفال الثلاثة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي: "إن محاولات رئيس السلطة محمود عباس ورامي الحمد الله التباكي على دماء عائلة الهندي لن يغير من حقيقة مسؤوليتهما عن هذه المأساة".
وأضاف أبو زهري: "إذا أراد عباس والحمد الله إثبات أي مصداقية فعليهما اتخاذ قرار بإعفاء قطاع غزة من ضريبة البلو وربطها بخط الكهرباء الإسرائيلي ١٦١ لتوفير كميات كافية من الكهرباء".