رام الله -معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني القيادة السياسية والمنظمات الحقوقية للتحرك العاجل وتكثيف الجهود من أجل انقاذ حياة الأسير سامي جنازة وكافة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى القابعين في سجون الاحتلال.
وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب فهمي شاهين في تصريح صحفي ظهر اليوم، ان وضع الأسرى المضربين عن الطعام دخل مع استمرار اضرابهم واهمالهم الطبي الى حالة الخطر الشديد، اضافة لتدهور الحالة الصحية لعشرات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وهو الأمر الذي يتطلب تحرك سياسي فعلي من القيادة الفلسطينية، ينتج عنه خطوات ملموسة لتجريم اسرائيل واجبارها على وقف سياسة الاعتقال الاداري وممارساتها الفاشية ضد الاسرى المضربين عن الطعام والإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى في سجونها.
وأضاف شاهين يقول: ان حزب الشعب يشدد على ضرورة تكثيف كل الجهود الوطنية الرسمية والشعبية للالتفاف حول الأسرى ودعم قضيتهم، محملاَ حكومة الاحتلال وادارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المضربين وفي مقدمتهم الأسير سامي جنازرة الذي يواصل اضرابه عن الطعام لليوم الـ67 على التوالي، احتجاجاَ على سياسة الاعتقال الإداري، وكذلك المسؤولية عن حياة عشرات الاسرى المرضى المحرومين من العلاج.
ودعا شاهين المنظمات والهيئات الدولية للخروج عن صمتها المريب تجاه جرائم اسرائيل المتواصلة بحق آلاف المعتقلين والاسرى، والتي تشكل بمجملها جرائم حرب وانتهاكات صارخة للقوانين والمواثيق الدولية وخاصة لاتفاقيات جنيف الرابعة، والتدخل لاجبارها على وقف سياسة الاعتقال الإداري والاهمال الطبي وعمليات التعذيب والتنكيل التي تمارسها ضد أبناء وبنات شعبنا.