الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جريح مصاب بـ8 رصاصات يناشد بتغطية تكاليف علاجه

نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 09/05/2016 الساعة: 19:59 )
جريح مصاب بـ8 رصاصات يناشد بتغطية تكاليف علاجه

رام الله -معا- ناشد الجريح والاسير المحرر اسماعيل محمد البغدادي، الرئيس محمود عباس ووزير الصحة د.جواد عواد، بتغطية تكاليف علاجه في المانيا، خاصة انه يعاني من شلل نصفي نتيجة اصابته بثماني رصاصات اطلقها عليه جنود الاحتلال في اجتياح رام الله عام 2002.

واكد البغدادي في مناشدته عبر وكالة معا ان اخر مراجعة جرى تحويله فيها من قبل وزارة الصحة في مجمع رام الله الحكومي الطبي لاجراء العملية في شهر 8 -2015 اثناء تواجد البروفيسور "فوغيل" لاجراء العملية، وقام بالذهاب وبعد اجراء الفحوصات اكد له وجود عملية ناجحة له بنسبة 75% وان عمليته لا يمكن ان تجري سوى في المانيا وارسل له تقارير طبية للصحة والقنصلية والخارجية ، مضيفا ان وزارة الصحة لم تقم باللازم ولم تساعده في التحويلة الطبية .


واكد ان ادوية الاعصاب والمهدئات التي تعطى له تجعله غائب وشبه متوف خاصة انه لا يمكنه الخروج من منزله او القيام باي عمل.
وفيما يلي نص المناشدة:
الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه
تحية الوطن اما بعد
للمرة الثالقة اتوجه الى سيادتكم بهذه المناشدة المرفقة أدناه حول تغطية تكاليف علاجي في الخارج سيما بعد تدهور وضعي الصحي والذي يزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأود ان أنوّه باني تلقيت عدة اتصالات من مكتب سيادتكم من اجل متابعة الموضوع منذ عدة أعوام ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ شيئ على ارض الواقع.

واليكم نص المناشدة
هذه مناشدة من إنسان يموت كل يوم مائة مرة، من جريح لا تزال جراحه تنزف، ولا تعرف الالتئام، من مناضل لا يزال جسده مخترقاً من 37 شظية، من أب لخمسة أطفال، أناشدكم بالتدخل والموافقة على تغطية نفقات المرحلة الثانية لعلاجي من الشلل النصفي في ألمانيا.

سيدي الرئيس،
تعرضت للإصابة عام 2002 أثناء حصار الشهيد الخالد الرئيس ياسر عرفات، رحمه الله،، وقد توجهت لألمانيا للعلاج، ولكني احتاج إلى المرحلة الثانية من العلاج، حيث اكد الطبيب الألماني المعالج امكانية علاجي من الشلل النصفي المؤقت لعدم وجود قطع في النخاع الشوكي، وفي حال العلاج فإن بإمكاني معاودة المشي، والتخلص من الإعاقة التي تعرضت لها جراء الإصابة، فأنا أعاني منذ 12 عاما أعوام.

لذلك أناشد فخامتكم بالتدخل ومنحي بريق أمل حتى أواصل حياتي الطبيعية وأن أمارس نشاطاتي، وأن أتخلى عن الكرسي المتحرك، الذي قتل أحلامي وطموحاتي، وجعلني أشعر بأنني عالة على المجتمع، وأن لا فائدة من وجودي.

لذا، أرجو من فخامتكم النظر بعين الرحمة والرأفة، التي طالما شملتم بها أبناء شعبكم، وكنتم الأب الكبير الرحيم، وأن تتدخلوا لحل هذه المشكلة، والسماح لي بأن أحيا كما كل البشر.
ادامكم الله فخرا لهذا الوطن
ابنكم الجريح
اسماعيل محمد بغدادي

للتواصل هاتف :0599977666