نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 10/05/2016 الساعة: 00:07 )
القاهرة - معا - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، اليوم الاثنين، إن القمة التي عقدت اليوم الاثنين، بين الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تم الاتفاق من خلالها على كثير من القضايا وسوف يستمر التنسيق خلال الأسابيع القادمة حولها.
وأضاف أبو ردينة ان اللقاء كان مثمرا وهاما، حيث نوقشت فيه عدة قضايا أهمها: "التفاهمات حول الحركة السياسية في المرحلة القادمة سواء ما يتعلق بالمبادرة الفرنسية، أو توقيت الذهاب الى مجلس الأمن لطرح مشروع قرار حول الاستيطان".
وأوضح أن الرئيس أكد على دعم المبادرة الفرنسية وإنجاحها دون أن نتخلى على الإطلاق عن حقنا في الذهاب الى مجلس الأمن أو إلى أي منظمة دولية في القريب العاجل.
وأشار أبو ردينة، إلى أن القمة التي عقدت في قصر الاتحادية الرئاسي تطرقت الى الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني والعربي في كافة المجالات دعما للقضية الفلسطينية، وذلك لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية نتيجة الأوضاع العربية المتوترة حاليا.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية وما تتمتع به من مكانة في الوجدان المصري، مؤكدا على ثبات موقف مصر إزاء دعم القضية الفلسطينية ومواصلة تفاعلها الإيجابي مع المبادرات التي من شأنها مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد السيسي في بيان صحفي على أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط. كما أكد على ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضي المحتلة وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي ،وخاصة المبادرات الدولية التي تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية التي تقضي إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين استنادا إلى حل الدولتين بحيث تكون القدس عاصمة للإسرائيلين والفلسطيني.