الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير واهالي الاسرى في طولكرم يصفون ما حدث في غزة بــ " الإعتداء الغاشم من قبل إنقلابيي حماس" ويستنكرونه

نشر بتاريخ: 13/11/2007 ( آخر تحديث: 13/11/2007 الساعة: 16:40 )
طولكرم - معا - عبّر نادي الاسير الفلسطيني وأهالي الأسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم عن إدانتهم وإستنكارهم الاحداث التي جرت امس في قطاع غزة، واصفين إياه " بالاعتداء الغاشم من قبل انقلابيو حماس " ضد الحشد الجماهيري اثناء احيائه للذكرى الثالثة لإستشهاد القائد الراحل ياسر عرفات.

وطالبت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم بمعاقبة ومحاسبة مسؤولي حماس في غزة، كما طالبت أسرى حماس القابعين في سجون الاحتلال التدخل لدى حركتهم لوقف الاحداث الدموية، مشيرةً في ذات السياق الى ضرورة الاهتمام بقضية الاسرى الذين يعيشون اوضاعاً صعبة للغاية، حيث سياسة التجويع الناجمة عن عدم ادخال ادارة السجون لمخصصات الكنتينا الفارغة اصلاً منذ اربعة شهور، اضافة الى الاهمال الطبي وانتشار الامراض المستعصية.

واعتبرت ارميلات اعتداء " ميليشيا حماس " على المحتفلين انه مخزي ولم يحدث مطلقاً في السابق وحتى خلال مراحل النضال الفلسطيني، متسائلةً هل هذا ثمرة النضال الذي عاشه اهل غزة مع الاحتلال لتقوم " عناصر حماس " بقمعهم وقتلهم والاعتداء على النساء بالضرب.

بدورهم، اشار اهالي الاسرى المعتصمون امام مقر الصليب الاحمر في المدينة الى ان ابنائهم خاصة القابعين في سجن هشارون قسم (10) يتعرضون لعمليات تنكيل وإذلال وتفتيش متواصل عبر ادخال الكلاب داخل الغرف واستخدام العصي والغازات السامة بحقهم، حيث تفاقم هذا الوضع منذ احداث النقب .

واكد المعتصمون أن رسائل وصلت من ابنائهم الاسرى تفيد بأن مصلحة السجون الاسرائيلية انتهجت سياسة تعسفية بحق الاسرى حيث ترفض إدخال الاموال الى حسابات الكنتين المخصصة للأسرى الا بعد قيام وزارة الاسرى بدفع مخصصات للأسرى الجنائيين مما يشكل انتهاكاً صريحاً لحقوق الاسرى.

من جانبها، ناشدت الأسيرة المحررة سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الى متابعة ملف الاسيرة آمنة منى وانهاء عزلها الذي دخل عامه الاول، حيث تقبع حالياً في سجن الجلمة وهو الاسوء من بين سجون العزل، لافته الى أن الشهر الجاري سيكون هناك محاكمة لها لتمديد مدة عزلها، واصفةً وضع الاسيرات داخل سجون الاحتلال بألصعب للغاية من جميع النواحي حيث الاهمال الطبي المتعمد واخضاعهن لحقل التجارب من حيث الفحوصات والادوية مما يؤثر سلباً على صحتهن وبالتالي تعرضهن للخطر .

واوضحت عنبص ان رسائل عدة وصلتها من الاسرى تفيد أنه تم نقل (30) أسير من سجن تلموند الى سجن النقب الصحراوي بحجة أن مبنى تلموند آيل للسقوط حيث ما زال هناك عدد من الاسرى داخله مما يعني وجود خطر يتهدد حياة من تبقى داخله.