التربية تعقد ورشة حول "توظيف المهارات الحياتية في النظام التربوي"

وشارك في الورشة ممثلون عن اللجنة الفنية للمدرسة صديقة الطفل في الوزارة ووكالة الغوث، وطواقم من الصحة المدرسية ومشرفي المرحلة الأساسية في المديريات ومديري المدارس المستهدفة، وأعضاء فريق بناء دليل "أنشطة مساندة لتعليم المهارات الحياتية لمعلمي المرحلة الأساسية" الممثل عن الإدارات العامة.

وقد هدفت الورشة إلى عرض أبرز ما تم إنجازه ضمن البرنامج متضمنا مخرجات تدريب المعلمين وتنفيذ نشاطات مهارات حياتية مساندة لمعلمي المرحلة الأساسية في عينة تجريبية من المدارس بالاستناد إلى الدليل المرجعي الذي تم بناؤه حول ذلك ، وكذلك رسم الآليات المناسبة لإنجاح البرنامج في المرحلة القادمة.

وفي هذا السياق، بين مدير عام الصحة المدرسية د. محمد الريماوي أهمية تناول المهارات الحياتية ضمن المحتوى التعليمي لما لها من أثر في تعزيز السلوكات الصحية، وكذلك رفع مستوى المهارات المعرفية والوجدانية وتقليل نسبة التسرب بين الطلبة، حيث يتطلب ذلك البدء بتأهيل طواقم المدارس حول أهميتها وآليات توظيفها وربطها بالحياة العملية.

من جهتها، قدمت حنان عابد من الإدارة العامة للصحة المدرسية أهم ما تم إنجازه على صعيد البرنامج والتحديات وقصص النجاح التي برزت.

وقد تخلل اللقاء عرض أبرز نتائج دراسة تقييم أثر التدريب على معارف وتوجهات المعلمين نحو توظيف المهارات الحياتية بالتعاون مع دائرة المتابعة والتقييم بالوزارة، كما قام ممثلو اللجنة الفنية للمدرسة صديقة الطفل عن خمس مديريات مستهدفة (القدس، والخليل، ونابلس، ورام الله، وطولكرم) باستعراض أهم النتائج والملاحظات المتعلقة بتنفيذ نشاطات المهارات الحياتية التي تم توظيفها من قبل المعلمين المدربين كعينة تجريبية في 34 مدرسة مستهدفة وانعكاسها على تفاعل الطلبة في الحصة الصفية.

وفي نهاية الورشة تم نقاش الآليات المناسبة لتوظيف الدليل في المرحلة القادمة وتقييم أثره على أداء وتحصيل الطلبة وكذلك آليات دمج الأهالي بنشاطات ذات علاقة مع أبنائهم.

وقد حضر الورشة: د. نهى عطير عن جامعة خضوري، ووحيد جبران عن وكالة الغوث، ود. سرمد التايه عن التخطيط، ومراد عبدالغني ومجدي معمر عن الإشراف التربوي، ود. إيهاب شكري وإيمان الريماوي عن المناهج، ويوسف عودة عن الإرشاد التربوي.