نشر بتاريخ: 10/05/2016 ( آخر تحديث: 11/05/2016 الساعة: 17:33 )
الخليل - معا- يرى رفيق القدسي، أن الشركات والمصانع الفلسطينية بحاجة لحملات تذوق وترويج لمنتجاتها من خلال الدعاية، وتغيير الصورة النمطية التي كانت متبعة لاشهار منتجاتهم، بهدف زيادة حصة المنتج الوطني في السوق ورفعه الى أكثر من 18%، مشيداً بقطاع منتجات الالبان الفلسطيني والذي يعمل بشكل مستمر على رفع حصته في السوق والتي وصلت الى نحو 85%.
وطالب القدسي، المنتجين والمصنعين والمستوردين بضمان جودة منتجاتهم، لأن الجودة هي سبيلهم الوحيد الى زيادة حصتهم في السوق، وشدد على اهمية الشكل النهائي للمنتج من حيث التغليف والألوان المستخدمة، ناهيك عن السعر المنافس.
القدسي والذي يشغل منصب أمين سر نقابة تجارة المواد الغذائية في الخليل، وكان مديراً للمعرض التجاري الثاني (وطني 2016) والذي أقامته النقابة مؤخراً في الخليل، قال خلال حديث مع مراسل معا في الخليل:" أن المعرض، أتاح فرص رائعة وجيدة أمام المنتجين والمستوردين والمستهلكين للقاء المباشر والتعرف على منتجاتهم".
وتابع قائلاً:" خلال المعرض والذي زاره ما يزيد عن 60 ألف زائر، شعرنا كإدارة للمعرض، بتعطش المواطنين لمثل هذا المعرض، الذي مكنهم من الاستمتاع بتذوق واستخدام ومشاهدة منتجات جديدة وأخرى كانوا يُشاهدونها في الأسواق، وهذا أدخل الطمأنينة الى قلوبهم بشكل أكبر، وزاد من ثقتهم بالمنتجات الوطنية وتلك التي يستوردها رجال اعمال فلسطينيين".
وقال القدسي:" من خلال الاحتكاك المباشر مع المواطنين والشركات العارضة والبالغة نحو 30 شركة، لامسنا حجم المعرفة التي قُدمت للمواطنين من العارضين وممثلي الشركات المشاركة، كما أننا فخورين، بالمعلومات التي يمتلكها المواطن، عن منتجاته والمنتجات الأخرى، وهذا يُدلل على مدى ثقافة الوعي للمواطن، كما أننا بحاجة لتغيير بعض أنماط وسلوك المستهلك، وهذا لا يكون الا من خلال الحملات الترويجية واقامة مثل معرضنا التجاري".
وتابع:" من خلال المتابعة الحثيثة لأعضاء مجلس إدارة نقابة تجارة المواد الغذائية، لأيام المعرض الثلاثة، نُدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في إدارة النقابة، وكذلك من خلال عملنا كتجار واصحاب مصالح تجارية، و أنه بات لزاماً علينا اقامة مثل هذا المعرض بشكل دوري، وفي مناسبات مختلفة، لكي نكون أكثر قرباً من المواطنين".
وعاد القدسي للتأكيد على جودة المنتجات، مضيفاً :" بهدف زيادة حصة منتجاتنا في السوق الوطني، على المنتجين عدم الاستخفاف بالمستهلكين، وتقديم منتجات ذات جودة عالية، والعمل الحثيث لكي تكون منتجاتهم مطابقة للمواصفات الفلسطينية والعالمية، والحصول على شهادات الايزو لتلك المنتجات".