الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

سارة الشخشير :ينقصنا صالة رياضية والقادم افضل لفريقي اتحاد نابلس

نشر بتاريخ: 11/05/2016 ( آخر تحديث: 11/05/2016 الساعة: 16:26 )
سارة الشخشير :ينقصنا صالة رياضية والقادم افضل لفريقي اتحاد نابلس

 نابلس- معا - بسام ابو عرة - "بدأت حكايتي مع معشوقتي كرة القدم من خلال تشجيع والداي وخالي سليمان العمد وكنت العب كرة القدم في الشارع مع اطفال الجيران، وكان خالي يصطحبني معه الى المباريات والملاعب وكنت من حملة الكرات في المباريات ومن حملة علم اللعب النظيف عند دخول الفرق للمباريات الرسمية ،وكانت بدايتي في نادي عيبال النابلسي حيث كان خالي وزوجته روند القطب مدربا فريق عيبال النسوي لكرة القدم. ثم انتقلت للعب مع نادي الاتحاد مع صديقتي وجارتي حلا الصراوي " .بهذه الكلمات البسيطة تحدثت لنا اللاعبة صغيرة السن كبيرة العطاء سارة الشخشير ابنة مدينة جبل النار وقالت: اخترت لعبة كرة القدم لانها اللعبة الشعبية الاولى في فلسطين ولانني اشعر ان لعبة القدم لا تمارسها الفتيات بالشكل الكبير بل نسبة بسيطة تمارس هذه اللعبة الرائعة وكان شعوري وطموحي الانضمام لمنتخب بلدي ورفع علمه عاليا وهو ما كان بعد ذلك والحمد لله.


واضافت سارة: تطورت كرة القدم النسوية في فلسطين بشكل كبير بعد الاهتمام الذي اولاه لها رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ربان السفينة اللواء جبريل الرجوب، وتغير المفهوم الشائع ان كرة القدم خاصة فقط بالذكور واصبح الاتجاه بتطوير اللعبة اكثر للجميع وبالذات للكرة النسوية، وفي نادي الاتحاد النابلسي حيث العب الان هناك اهتمام غير عادي بالفريق من قبل الادارة والاهالي حيث اصبح اسم الفريق محفور في الذاكرة من خلال مشاركاتنا بالبطولات التي ينظمها اتحاد اللعبة.

وتابعت: فريقي الحالي تطور بجهود مدرب الفريق الكابتن هيثم العطعوط واصبح يعلو تدريجيا حيث كانت خسارة الفريق في المباريات كثيرة في الدوري النسوي في الاعوام الماضية، اما الان وبعد الالتزام بالتدريب اصبحنا من اول ٤ اندية نسوية في لعبة كرة القدم في فلسطين.
واشارت الى ان الدوري الخماسي يعطي فرصة اكبر للاعبات وللفرق لان عدد اللاعبات في كل فريق تكون فيه المميزات قليل فتكون المنافسة اكبر والتحدي يظهر في معظم المباريات.
وما ينقصنا في هذا الجانب عدم وجود صالة رياضية لكرة القدم الخماسي في محافظة نابلس وهذا كان له الاثر الكبير علينا مقارنة بالاندية في المحافظات الاخرى التي يتوفر لديها صالات مغلقة.

وقالت: العب في النادي مع جميع الفئات العمرية الناشئة والمصنفة ، اما في المنتخب فالعب في فئة تحت سن ١٤ عاما،
وانا ضمن منتخب فلسطين تحت سن ١٤ عاما وشاركت فيه بعد عدة اختبارات اقامها الاتحاد الفلسطيني وتم اختياري والحمدلله ضمن صفوفه وشاركت في بطولة غرب اسيا التي اقيمت بالاردن واستطعت بمساعدة زميلاتي بالفريق من تسجيل هدفين في المرمى البحريني وهدف التعادل في مرمى الامارات.
وعزت هزيمة منتخبها في مبارياته بالاردن كونه جديد واستعداده كان متواضعا مقارنة بالمنتخبات العربية المشاركة ، ولكننا نستطيع ان نكون افضل بجهود الدائرة النسوية في الاتحاد والطاقم التدريبي والاداري.

وتمنت سارة للنادي تحقيق بطولة الدوري النسوي وللمنتخب التطور اكثر لاننا نمتلك لاعبات مميزات ومن خلفنا من يدعمنا.
واخيرا نشكر ونثمن دور الاعلامي بسام ابو عره على هذا الاهتمام بالمواهب النسوية والشبابية الرياضية في عموم الوطن ولجميع الاتحادات الرياضية، لانه من يوصل رسالتنا للمسؤولين، وما ينقصنا في نابلس هي الصالة الرياضية المغلقة حتى نسطيع مواصلة التدريب في حر الصيف وبرد الشتاء.