نشر بتاريخ: 12/05/2016 ( آخر تحديث: 14/05/2016 الساعة: 20:07 )
بيروت - معا - نظمت الفصائل والقوى واللجان الأهلية والشعبية والمؤسسات والجمعيات وفعاليات مخيم البرج الشمالي، مسيرة جماهيرية بحضور خلية الازمة، استمراراً للتحركات بوجه الاونروا وقراراتها بمناسبة الذكرى 68 للنكبة.
ألقى خلالها عضو اللقاء الشعبي "أبو نبيل بحر" كلمةً أكد فيها على استمرار التحركات ضد الاونروا، متناولاً سبب المعاناة، ألا وهي نكبة فلسطين التي هجرت آلاف الفلسطيننين على يد العصابات الصهيونية، كما طالب بحر بالوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتطرق إلى وضع الفلسطينيين في لبنان حيث محرومون من العمل إلا في الاعمال الشاقة، وما زاد الطين بلة قرارات الاونروا الاخيرة، كما أكد على عدم المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى استمرار التحركات الاحتجاجية مطالبا خلية الازمة بتحديد فترة زمنية للحوار مع وكالة الغوث الاونروا.
ثم تحدث عضو خلية الأزمة "أحمد عبد الهادي"الذي اعتبر كل ما يجري ما هو إلا خطة صهيونية تم خلالها طرد شعبنا من أرضه ونشره في الشتات حيث ما زال ينتظر العودة منذ 68 عام. هذا العدو لم يترك شعبنا لحظة من اللحظات بل لحقه إلى كل أرجاء المعمورة حيثما وُجد شعبنا الفلسطيني. يريد اقتلاعه ليس كما حصل في العام 1948،بل يريد اقتلاع ارتباطه وحبه لفلسطين. ولكن لم يدرك هذا العدو إلى الآن انه يتعامل مع شعب وصفه القائد ابو عمار بشعب الجبارين. هذا الشعب كلما عاش محنة زاد ارتباطه بفلسطين".
كما شكر اهالي مخيم برج الشمالي الذي كان خزان الثورة والداعم الاساسي للتحركات ضد الاونروا ودفع خلية الازمة للتحرك، ضد ما يستهدف القضية الفلسطينية، بإيعاز دولي صهيوني. كما اكد استمرار التحركات ضد الاونروا، معتبرا المفاوضات عقيمة.
وأضاف سنستمر في التحركات في ظل المفاوضات، التي نشارككم القناعة بانها لن تعطينا حقوقنا.ولكن لأننا شعب حضاري، نريد وحدة الصف الفلسطيني، لاننا نريد ان نكسب اخواننا اللبنانيين ولأننا نريد تحقيق مطالبنا قبلنا بالحوار وليس التفاوض. فالتفاوض فيه تنازلات أما الحوار نكرس فيه مطالبنا. وبلّغنا اللجان بقراراتكم واللجان تحاور متسلحة بكم وبالتالي فقد اعطينا قيادة الاونروا، بقرار من القيادة السياسية مهلة لأخر الشهر، مؤكدين على الاستمرار في التحركات ولكن بوتيرة اقوى من السابق، سترى الاونروا أن كل هذا ليس سوى شرارة من غضب الشعب الفلسطيني حتى هذه الحظة، سواء ما كان له علاقة بمكاتب الاونروا وعلى رأسها المكتب الرئيسي في بيروت او النشاطات او الاحتجاجات التي ستتصاعد بطريقة غير مسبوقة، حتى نحقق مطالبنا.