غزة الرياضي والشاطئ مؤسستان وطنيتان بامتياز
نشر بتاريخ: 12/05/2016 ( آخر تحديث: 12/05/2016 الساعة: 13:22 )
- ابن الشاطئ هو ابن غزة الرياضي وابن غزة الرياضي ابن الشاطئ وكلاهما أبناء فلسطين
- الإدارتان في الرياضي والشاطئ واعيتان ويعلمان أن تاريخ المؤسستين العريقتين ليست بقرار سلبي
- لحظة الشد العصبي لا يُبنى عليها أي سلبيات
- القوى من يتصافح ويرسل رسالة جماهيرية ايجابية
- العقلاء يدعونكم لطيء صفحة مرحلية سلبية
كتب علي أبو حسنين:
لا شك أن النضال الفلسطيني مر ويمر بمحطات تاريخية نضالية من أجل القضية والشعب الفلسطيني.
وشارك في هذه النضالات والمحطات التاريخية اجيال واجيال ومنها الوسط الرياضي العريق بكل فئاته العمرية واحدى هذه المحطات والمؤسسات نادي غزة الرياضي العريق الذي تأسس عام 1934 ومركز خدمات الشاطئ المناضل والذي تأسس عام 1951 , ولكلتا المؤسستين تربى فيها أجيال وقدموا الشهداء تلو الشهداء من أجل القضية فتخرج منها الزعماء والسياسيون والضباط والفدائيون والأطباء والمهندسون والمحامون والعمال الكادحون واللاعبون المميزون في جميع المجالات الرياضية والكشفية والصحية وتخرج منها العديد من الكوادر والين جالوا البلدان العربية وساهموا في اعمارها وتطويرها وساهموا في خدمة الوطن والقضية وشعبنا الفلسطيني ومنها العديد من الأبطال مثلوا فلسطين في العاب مختلفة عربياً وقارياً ودولياً كيف لا وأصبح منهم الإداريون والفنيون واللاعبون المميزون وكيف لا وانهما مؤسستان من ضمن مؤسسات فلسطين العديدة التي ساهمت في تربية اجيال واجيال على حب الوطن.
وكان لزاماً علي كأحد من سايروا هاتين المؤسستين عشرات السنين عملنا ونعمل وسنعمل على اكمال رسالة خدمة مجتمعنا الفلسطيني وقضيتنا المعقدة والتي للاسف تمر الان بأصعب مراحل النضال نتيجة للانقسام البغيض "النكبة الثانية" لشعبنا.
تربينا على بناء جسور المحبة والتعاون والمساعدة والمشورة وقيادة العمل الوطني والرياضي والاجتماعي وكل سبل التعاون من اجل هدف واحد لا بديل عنه الارض والعلم الفلسطيني والعودة وطرد المغتصب.
صحيح أن نشاطاتنا الرياضية فيها التنافس الذي نتيجة الغالب والمغلوب وتعودنا في تاريخنا أن نقول مبروك وحظاً أوفر ولكن في الآونة الأخيرة حصل التباس بين هاتين المؤسستين العريقتين والتي لا يستطيع أحد أن يزاود على تاريخهما ونضالهما غزة الرياضي العميد والشاطئ المناضل وهذا الالتباس بين الإدارتين نكن لهما كل الاحترام والتقدير وفرق ولجان وجماهير نحبها زاحفة وراء فرقها للتشجيع الايجابي رغم وجود هفوات على العقلاء معالجتها.
صحيح ان الادارات واللاعبين والفنيين عبارة عن مراحل يسلم فيها الماضي للحاضر للمستقبل فعلي الجميع أن يكون في موقع المسئولية تسليم المؤسستين لإدارات قادمة تكون ايجابية ونقية ومجتمعين وعلاقات تسودها روح الرياضة وأهدافها وليس حكراً على أحد ولا يجوز أيضاً أن تكون السلبيات هي العنوان.
وعليه فانني أثمن وأقدر واحيي اخواني في ادارة الشاطئ وأشقائي واحبتي في النادي العريق نادي العميد ان نترفع عن حدث عابر كان فيه الشد العصبي والاعلام السلبي ومساحة الدعايات خلال فترة المسابقة اتحاد كرة القدم حيث كانت كل الجهات تأمل أن يكون ناديها في أفضل الأحوال وهذا امر طبيعي أن تُثار الاعصاب في ظل الانقسام وفي ظل العبء على ادارات الاندية وفي ظل جماهير زاحفة لا ترحم أي جزء من منظومة الرياضة بسبب الضغط النفسي والحياة القاتلة لأهلنا في قطاع غزة الذين يعيشون في سجن كبير وأموات فقط يتنفسون الهواء.
ولأنهي مقالي:
كم أحييكم أهلنا في نادي الشاطئ ونادي غزة الرياضي تركيبته وأناشدكم من موقع المسئولية الأدبية والأخلاقية والوطنية أن تترفعوا عن الجارح يا أهل النضال وأن تزيلوا هذه المرحلة من شيء لا يرضاه أي طرف منكم لأنكم عنوان المحبة والوحدة في ظل انقسام سياسياً.
دمتم للوطن والوطنية والقضية