اختتام مؤتمر بيت المقدس باصدار توصيات حول الزكاة
نشر بتاريخ: 12/05/2016 ( آخر تحديث: 12/05/2016 الساعة: 14:06 )
رام الله - اختتمت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية صباح اليوم فعاليات مؤتمر بيت المقدس الإسلامي السابع والذي جاء تحت عنوان "الزكاة.. عبادة.. وعدالة.. وتنمية" والذي عقد على مدار اليومين 10 و 11 أيار 2016م باصدارمجموعة توصيات حول الزكاة والنهوض به واصدار قوانين تكفل الحفاظ عليه وكيفية استغلاله لدعم صمود المدينة المقدسة واهلها في وجه الاحتلال .
وتوجه الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية في بداية حفل اعلان التوصيات باسمى ايات الشكر والتقدير لسيادة الأخ محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين على رعايته المؤتمر والذي مثله دولة الدكتور رامي الحمد الله، رئيس الوزراء.
كما توجه بجزيل الشكر والعرفان لكافة الرعاة الداعمين للمؤتمر، والعلماء الذين شاركوا في المؤتمر، وخرجوا -انطلاقاً من إيمان كافة المسلمين بأن الزكاة فريضة شرعية واجبة الأداء.
توصيات مؤتمر بيت المقدس الإسلامي السابع "الزكاة.. عبادة.. وعدالة.. وتنمية" :
أولاً: أن تتحد جهود اللجنة العليا للقدس والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، وكافة الصناديق الداعمة للقدس، العامة والخاصة والأهلية منها، ضمن خطة وطنية واحدة موحدة، لتحقيق الأهداف المرجوة وتنمية المزيد من قدرة أهلنا في القدس على الثبات والصمود قبل فوات الأوان.
ثانياً: إعداد مشروع قانون موحد وملزم خاص بالزكاة ينظم ويشجع على تحصيل أموالها واستثمارها وصرفها وفق الأسس الشرعية والتنموية، من خلال مؤسسة وطنية واحدة ترعاها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بما يضمن الرقابة الشرعية والإدارية والمالية على نشاطاتها بشفافية.
ثالثاً: تعزيز دور الخطاب الدعوي بسيط وواضح يرفع مستوى وعي المسلمين بأهمية الزكاة ومكانتها في الإسلام وأحكامها ويدعو إلى وجوب أدائها، ويبين ويحث على أفضلية أدائها لصندوق الزكاة الفلسطيني الرسمي الذي يوحد المحصل منها كي يكون صرفه مجدياً أكثر للمصارف المشروعة خاصة التنموية الإنتاجية منها، التي تساهم في تحقيق الأمن المجتمعي والانتقال من دور الزكاة في الرعاية المجتمعية إلى دورها الريادي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. ولا بد من التركيز على دور المرأة المسلمة في هذا المجال.
رابعاً: إعداد الدراسات العلمية الجادة لفكرة إنشاء بنك الزكاة ليدير بكل وضوح وشفافية تلك الأموال من حيث تحصيلها وإيداعها وصرفها واستثمارها بالطرق الشرعية والرقابة على حركتها وطرق استثمارها وتقدم بيانات ومعلومات واضحة حول كل ذلك؛ لتعزيز الثقة بين المزكي والجهات المسؤولة والمستفيدة. والعمل على إنشاء صندوق تنمية وقفي يعود ريعه على المستحقين لها، والتأكيد على المطالبة بإيجاد مؤسسة عالمية للزكاة والتكافل لتعزيز صمود المقدسيين ودعم صمود أهلنا في القدس والمناطق المهددة.
خامساً: تفعيل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والثقافي المتعددة، سواء أكانت مرئية أم مسموعة أم مقروءة، كونها الوسائل الأكثر وصولاً للناس وتأثيراً بهم إلى جانب الخطب ودروس الوعظ والإرشاد في المساجد، وتوظيف ما بلغه التقدم العلمي من إنجازات تقنية في مجال الاتصالات والانترنت لتحصيل أموال الزكاة واستثمارها وتنميتها وبيان تطبيقاتها المعاصرة.
سادساً: إعداد فريق أو كادر علمي وفني وإعلامي وتنموي خاص بشؤون الزكاة خاصة في مجالي الدراسات الميدانية الإحصائية والجودة الإدارية وأنظمة المحاسبة والحوكمة التي تطال تحصيلها وصرفها واستثمارها في المشاريع التنموية للترويج والحث على أدائها للجهة الرسمية، وتقديم بيانات ومعلومات واضحة حول كل ذلك.
سابعاً: الانفتاح على الأكاديميين ومؤسسات الزكاة في العالمين العربي والإسلامي للإفادة من آراء العلماء وتجارب المؤسسات في مجال تنمية الزكاة خاصة تجربة الأشقاء في الكويت والسودان والأردن وقطر وماليزيا وتونس والجزائر.