الأسرى للدراسات : تصعيد في السجون يهدد حياة الأسرى

بيت لحم- معا- قال الناشط فى قضايا الأسرى، رضوان أبو جاموس، مركز الأسرى للدراسات، أن أسرى الجهاد الاسلامى في محافظة رام الله والبيرة، ناشدوا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية، وأعضاء الكنيست العرب، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الصحية الفلسطينية، والصليب الأحمر، التدخل سريعا للإفراج عن الأسير" طه أنور زيتون" 24 عاما من مدينة البيرة، والذي أعتقل بتاريخ 21/6/2007 والذي خضع لتحقيق وشبح وضغط نفسي لمدة 72 يوما في تحقيق المسكوبية والذي عانى من مرض الثلاسيميا (فقر الدم) وجيوب شديدة في الأنف وصداع شديد، وحالة إغماء، كما ومصاب بمشاكل في العمود الفقري.

هذا وأكد أبو جاموس لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تواصل من هجمتها الشرسة بحق الأسرى والمعتقلين داخل سجن عوفر الصحراوي ، فقد أقدمت إدارة السجن على القيام بحملة من التنقلات والعزل بحق المعتقلين في السجن والتي طالت العشرات منهم .

وأكد أبو جاموس لمركز الأسرى للدراسات بأن إدارة السجن أقدمت الأسبوع الحالي على نقل 9 معتقلين آخرين من سجن عوفر إلي سجن النقب الصحراوي من بينهم الأسير رافع مضين ممثل الجهاد الإسلامي بسجن عوفر .

وأضاف الأسرى في رسالتهم بان إدارة مصلحة السجون تهدف من خلال تنقلاتها هذه الضغط على الأسرى للنيل من صمودهم وثباتهم والضغط على المعتقلين وذويهم الأمر الذي يزيد من المعاناة الحقيقية للأسرى وذويهم خلال الزيارة .

كما وأكد أبو جاموس لمركز الأسرى للدراسات أن المحكمة العسكرية حكمت في سجن عوفر على الأسير وليد صالح سمارة 24 عام من مدينة جنين بالسجن الفعلي 8 سنوات ونصف و3 سنين وقف تنفيذ وغرامة مالية 8000 شيكل، وذلك لاتهام الأسير سمارة بالقيام بنشاطات عسكرية ، ويمضي الأسير سمارة مدة محكوميتة متنقلاً بين السجون الصهيونية المختلفة.

ومن الجدير ذكره بان الأسير سمارة أعتقل بتاريخ 4/3/2003 من قبل وحدات خاصة في مدينة جنين، والأسير يعاني من أوضاع صحية صعبة