الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

مجلس السفراء العرب يلتقي الرئيس البرتغالي

نشر بتاريخ: 13/05/2016 ( آخر تحديث: 13/05/2016 الساعة: 18:47 )
القدس معا- استقبل الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا صباح اليوم بالقصر الجمهوري وفد السفراء العرب المعتمدين لدى البرتغال بحضور سفير فلسطين د. حكمت عجوري وبرئاسة سفيرة المغرب عميدة السلك الدبلوماسي العربي كريمة بنيعيش والتي من طرفها شكرت الرئيس البرتغالي على حفاوة اللقاء الذي يعكس علاقة الصداقة والشراكة القوية التي تجمع البرتغال والدول العربية فهي شراكة مبنية على تاريخ مشترك وحاضر يرتكز على التعاون والمسؤولية.

وأكدت السفيرة أن المجموعة العربية تتابع وتقدر عمل الرئيس البرتغالي والتي تعكس سياسة الإنفتاح و الحوار التي يتبناها الرئيس البرتغالي.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي العربي وخاصة الوضع الفلسطيني أكدت السفيرة أن العالم العربي يتابع بإهتمام ومع الكثير من التقدير جهود البرتغال لإيجاد الإستقرار في منطقتنا حيث أن موقف البرتغال مبني على أساس الإلتزام بالسلام العادل والدائم في المنطقة، هذا الموقف الذي ترجمته البرتغال عام 2012 بالتصويت لصالح الإعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وأعادت التأكيد علية في عام 2014 حين إعتمد البرلمان البرتغالي قراراً يوصي الحكومة الإعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة وفقاً لمبادئ القانون والشرعية الدولية.

وفي هذا السياق طالبت السفيرة الرئيس البرتغالي أن لايدخر جهداً من أجل ترجمة توصيات البرلمان البرتغالي من أجل الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وكما دعت السفيرة البرتغال للعب دور أكبر في الأزمة الليبية والتي بحاجة الى تسوية دائمة من خلال حل سياسي يحافظ على وحدة وسلامة أراضي ليبيا وتماسك شعبها، وكذالك بلعب دور أكبر يعكس إلتزام البرتغال في سوريا والعراق فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والأصولية.

وفي نهاية كلمتها أكدت على التقدير العربي للجهود التي يبذلها الرئيس البرتغالي من أجل تعميق أواصر الصداقة والتفاهم بين البرتغال والدول العربية وقدمت له التمنيات بالنجاح والتوفيق وللبرتغال الإزدهار والإستقرار.

وفي معرض رد فخامة الرئيس البرتغالي خلال جلسة تبادل الآراء مع السفراء العرب عبر عن شكره لزيارة السفراء العرب وإستعرض أواصر العلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية التي تربط البرتغال بالدول العربية، وفيما يخص موضوع السياسة الخارجية أكد أن هذة السياسة ترسم من خلال وزارة الخارجية و هي تتبع سياسة الحكومة.

وفي رده حول القضية الفلسطينية أكد فخامة الرئيس أنه من غير العادل أن تصبح القضية الفلسطينية قضية ليست ذات أولوية على الصعيد الدولي جراء ما يحدث في المنطقة العربية.

وفي مداخلة لسفير دولة فلسطين د. حكمت عجوري حيث شكر الرئيس على حفاوة الإستقبال ونقل تحيات الرئيس محمود عباس وشكر الرئيس على إهتمامه وقلقة على ما يجري في فلسطين والأراضي المقدسة، هذا الإهتمام الذي كان واضحاً و جلياً من خلال الكلمات المنتقاه بعناية من قبل الرئيس البرتغالي، وكذالك شكر حكومة البرتغال على تصويتها مع فلسطين في كافة المحافل الدولية مؤخراً.

وكما أيد السفير عجوري ما قاله الرئيس حول تهميش القضية الفلسطينية وعدم إدراجها الآن كأولوية ضمن القضايا الدولية وهذا يثبت أن ما يحدث في المنطقة من إرهاب ودمار وتشتيت كان هدفه حرف البوصلة وتهميش القضية الفلسطينية.

وفي نهاية المداخلة أكد السفير د. عجوري أن القيادة و الشعب الفلسطيني يعتمد على الدول الصديقة والمحبة للسلام و العدل كالبرتغال بالوقوف مع قضيتنا العادلة من أجل ترسيخ مبدأ السلام والتعايش.