السفير سعدات يقدم أوراق اعتماده للرئيس المكسيكي كسفير لدولة فلسطين

وعبر عن إمتنان القيادة والشعب الفلسطيني لمواقف المكسيك المساندة للحقوق المشروعة لقضيتنا ولشعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية والتي كان اخرها تصويت المكسيك لصالح قرار رفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة. كما عبر له عن رغبتنا في الإستمرار في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والوصول بها الى أعلى المستويات، مؤكداً له على أهمية إعتراف المكسيك بالدولة الفلسطينية مما يعزز دفع عملية السلام وتعزز قيم العدالة.

وبدوره رحب الرئيس بنيا نيتو بالسفير سعدات، و تمنى له التوفيق و النجاح في مهامه، معبراً عن حرص بلاده على تنمية و تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و شعبيهما وحرص المكسيك أن يعم السلام واالاستقرار في المنطقة، كما وحمله تحياته للرئيس محمود عباس.

وتبع ذلك مؤتمر صحفي لسعادة السفير سعدات وجه بها رسالة شكر للرئيس المكسيكي ولأبناء شعبه الصديق على حفاوة الأستقبال، ومنوهاً بتاريخ العلاقات المكسيكية الفلسطينية التي بدءات منذ 1975 وعن مدى تضامن المكسيك شعب وحكومة مع القضية الفلسطينية. وأختتمت المراسم بإستعراض السفير سعدات لحرس الشرف وعزف النشيد الوطني الفلسطيني.