بيت لحم – معا - عالجت المستشفيات الاسرائيلية ما يقارب 200 طفل وشاب اسرائيلي خلال عام 2015 نتيجة محاولتهم الانتحار، بسبب ما تعرضوا له من استغلال على وسائل التواصل الاجتماعي وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم الأحد .
وأشار الموقع الى أن هذه المعطيات ظهرت من خلال الاستطلاع الذي أجرته الشرطة الاسرائيلية بعد تسلم الشيخ قيادة الشرطة مؤخرا، وسيتم عقد مؤتمر مساء اليوم في مدينة تل أبيب لبحث نتائج هذا الاستطلاع بمشاركة وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان وقائد الشرطة .
وأضاف الموقع أن الاستطلاع اظهر ما يتخوف منه الاسرائيليين وكان للضوضاء جراء اعمال البناء والبلطجة والتحرش في الشوارع، والاستغلال عبر شبكات التواصل الاجتماعي هي التي تسبب أكبر التخوفات للاسرائيليين، على عكس ما كان متوقع بأن انتشار عصابات الاجرام في المدن الاسرائيلية أو اقتحام المنازل والسرقات وغيرها من القضايا المعتادة .
وأشار الموقع بأن ما يثير القلق الشديد والخوف اليوم للاسرائيليين بأن يكون الجار الذي يلتقي به يوميا ويلقي عليه الصباح هو من يشكل الخطر الحقيقي على عائلته، وقد يقع أحد ابنائه ضحية لاستغلال هذا الجار على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يدعمه عدد الاطفال الذين حاولوا الانتحار خلال عام 2015 نتيجة تعرضهم لهذا الاستغلال .