المقاومة الشعبية ولجان المقاومة تؤكدان أن المقاومة هي طريق التحرير

وشددت لجان المقاومة ان فلسطين أرض إسلامية عربية ولن تكون غير ذلك مهما تكاتفت وتحالف كافة القوى الدولية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي لتغيير هذه الحقيقة بمنح الشرعية للاحتلال مشددة ان المنظومة الدولية بمؤسساتها وقوانينها ومواثيقها ساهمت بشكل أساسي في مأساة الشعب الفلسطيني، وأدت إلى حدوث النكبة بشرعنتها للاحتلال الإسرائيلي وصمتها عن كافة جرائمه وانتهاكاته وارتباكه لجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت اللجان:"إن حق العودة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني وهو غير خاضع لأي نوع من المساومات أو أي ضغوط دولية مهما كان مصدرها".
وشددت اللجان أن نهج المقاومة هو الخيار الأول لتحرير كامل التراب الفلسطيني والتحرر من كافة نتائج النكبة والحفاظ على الهوية الإسلامية – العربية لكافة التراب الفلسطيني.

من جانبها أكدت حركة المقاومة الشعبية أن موعد النصر والتحرير اقترب لفلسطين، وعلى اللاجئين تجهيز أحزمتهم للعودة.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه بمناسبة الذكرى 68 للنكبة: "نقف في ذكرى النكبة ليس لنبكي أو ننحني وننكسر، بل لنقول لكل من تأمر علينا إن "إسرائيل" إلى زوال والتحرير لا محال قادم" .

وأشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني الذي عاش النكبة والويلات منذ حدوثها، بسبب التخاذل العربي والعالمي والتواطؤ الأمريكي الغربي، راهن البعض عن أنه سيهيم على وجهه، لكن صمد وصبر وانتصر، وسيمضي حتى التحرير الكامل.