الاحتلال يدرج قلعة أثرية بسلفيت ضمن حدود مستوطنة "بدوئيل"
نشر بتاريخ: 15/05/2016 ( آخر تحديث: 15/05/2016 الساعة: 18:50 )
سلفيت- معا- واصلت سلطات الاحتلال محاولتها المتكررة لصناعة تاريخ مزيف قي فلسطين المحتلة؛ حيث أفاد شهود عيان أن مستوطني مستوطنة"بدوئيل" الواقعة إلى الشرق من بلدة دير بلوط غرب سلفيت، قد وضعوا إشارات وعلامات تشير إلى أن القلعة الأثرية التي يطلق عليها "دير قلعة"، هي تقع ضمن حدود المستوطنة.
وأكد الشهود أن القلعة الأثرية يجري أحيانا ملاحقة وطرد المواطنين الفلسطينيين والمزارعين إن اقتربوا منها لقربها وملاصقتها لمستوطنة "بدوئيل"؛ حيث يتواجد الجنود حولها ويوجد برج مراقبة على مدار الساعة قبالة القلعة الأثرية.
بدوره أفاد الباحث الدكتور خالد معالي أن المستوطنين في محافظة سلفيت كما هو في بقية محافظات الوطن عينهم على المواقع الأثرية والدينية القديمة، وتجري محاولات لضمها وطمس تاريخها وكتابتة من جديد بشكل مزيف ومفبرك، بأنه يتبع لهم عبر الحقبة التاريخية الغابرة،ولذلك يقوموا باقتحامات متكررة ويسيروا جولات سياحية تعريفية لتلك المواقع.
وأكد د.معالي أن المستوطنين غيروا تاريخ ونسبة مواقع تاريخية ودينية في سلفيت ؛ كما جرى من ادعاء المستوطنين أن المقامات الإسلامية الدينية التي تقع في كفل حارس تتبع أنبيائهم، مع انه كانت تجري احتفالات سنوية من قبل الفلسطينيين قبل عام 67 عند المقامات، وتوقفت بعد 67؛ كما يوجد فيها محاريب للصلاة، وقبور الأولياء الصالحين المسلمين داخل المقامات يقع اتجاهها للقبلة المشرفة.
وعن المواقع المهددة بتزوير تاريخها وضمها لاحقا؛ لفت معالي إلى أن قلعة أو خربة "ديرقلعة" وقرية "دير سمعان" الأثرية غرب كفر الديك، وقرية أو خربة قرقش شرق بروقين وخربة الشجرة شمال سلفيت؛ كلها مهددة بتزوير تاريخها وضمها لاحقا، والزعم أنها تعود لهم وتتبع دولة الاحتلال.