السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تحمل اسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد العسكري وحملة الاعتقالات

نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 16:23 )
رام الله-معا- حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن التصعيد العسكري العدواني وحملة الاعتقالات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في العديد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ليلة أمس السبت وتحذرها مجدداً من مغبة النتائج الخطيرة والعواقب الوخيمة الناجمة عن عدوانها ووضع تهديداتها بقصف المناطق السكانية بقطاع غزة موضع التنفيذ خاصة أنها تدمر وتقوض التحركات السياسية والجهود المبذولة لإخراج المنطقة من دوامة العنف التي تمر بها وتضعها مجدداً على حافة الانفجار الشامل.

وطالبت الحركة في بيان لها مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية بالتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير وعدم تحويل قطاع غزة بعد خروج قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منه إلى سجن كبير يكون عرضة للضربات العسكرية الإسرائيلية، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة وما جاء عليها من التزامات في خطة خريطة الطريق، لبناء السلام العادل والشامل وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حياته الطبيعية والإنسانية والسياسية وحقوقه الوطنية المشروعة.


وادانت حركة "فتح" قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة بقصف عدة أهداف مدنية في محافظات قطاع غزة منذ الساعات الأولى لهذا اليوم، الذي يأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بالتصعيد العسكري ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة في خطوة تصعيدية غير مبررة، حيث قامت طائرة مروحية مقاتلة بإطلاق صاروخ على منزل الأخ ماهر الفرا في منطقة الشيخ ناصر جنوب شرق خانيونس، وأطلقت صاروخاً ثانياً على منزل الأخ زياد أبو حية في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس وكلاهما من أبناء حركة "فتح"، وواصلت عدوانها بقيام طائرة حربية من طراز (F16) بإطلاق صاروخ على مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وتضرر العديد من المنازل المجاورة وإصابة العديد من المواطنين بجراح من بينهم النساء والأطفال من بينهم رضيع يبلغ من العمر (40) يوماً، وكما قامت الطائرات المروحية في وقت مبكر من هذا اليوم بقصف منزل الأخ عامر قرموط في شمال قطاع غزة بعدة صواريخ، وقصف مؤسسة ثقافية تابعة للجبهة الشعبية في بلدة بيت حانون، وواصلت الطائرات الحربية غاراتها الوهمية مخترقة حاجز الصوت في سماء قطاع غزة مما أثارت أصوات الإنفجارات الوهمية حالة من الهلع والفزع في صفوف المواطنين وعلى وجه الخصوص الأطفال.