الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأمين العام لنقابات عمال فلسطين يوقع اتفاقية تعاون تاريخية مع الاتحاد العام للنقابات البلجيكية

نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 13:03 )
نابلس- معا- في إطار توثيق العلاقات التاريخية والنقابية بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والاتحاد العام للنقابات البلجيكية " FGTB " ، تم في بروكسل العاصمة البلجيكية التوقيع على اتفاقية تعاون مشتركة بين الاتحاديين حيث وقعها عن الجانب الفلسطيني شاهر سعد الأمين العام وعن الجانب البلجيكي رئيس الاتحاد العام للنقابات البلجيكية "روري دي لوي" وسكرتيرها العام السيدة "آنا ديملين".

وقد تضمنت الاتفاقية مواد وعناوين هامة تتلعق بالعلاقات المستقبلية بين الاتحاديين وسبل تطويرها حيث نصت الاتفاقية على التزام الاتحاد البلجيكي بالسعي لدى الهيئات الأوروبية والدولية تقديم الدعم اللازم لتطوير النقابات وتحسين ظروف حياة العمال الفلسطينيين عن طريق حث الهيئات الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني على تقديم المساعدات لهم.

كما تضمنت الاتفاقية التزام الطرفين بتنفيذ برامج مشتركة لخدمة عمال الاتحاديين وتبادل الخبرات والمعلومات وتحقيق مبادئ أساسية في قضايا العمل النقابي مثل تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل وعدم التمييز وبناء نقابات فلسطينية على أسس الديموقراطية وتطوير دوائرها، وتوأمة نقابات فلسطينية مع مثيلاتها وعلى غرار الاتفاق الخاص بنقابة البتروكيماويات.

وقد نصت الاتفاقية أيضا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والسعي من أجل تحقيق السلام العادل والقائم على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضمن العيش الكريم لمواطنيها وعمالها وعائلاتهم .

وقد صرح شاهر سعد الأمين العام بأن التوقيع على هذه الاتفاقية يضاف إلى سلسلة الإنجازات الهامة التي حققها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على المستوى الدولي من حيث تعزيز التعاون مع الاتحادات الدولية كما تبرز هذه الاتفاقية المواقف الداعمة من الاتحادات الدولية النقابية لحقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية والسعي إلى أحلام السلام العادل المرتكز على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة لخدمة مواطنيها أسوة كباقي شعوب الأرض.

كما ان تنفيذ هذه الاتفاقية سوف ينعكس على النشاط العام الذي يبذله الاتحاد من اجل بناء طاقات كوادره وهيئاته النقابية عبر تنظيم سلسلة من ورش العمل الهادفة لتطوير عمل الاتحاد والتعاطي مع المستجدات على الساحة النقابية المحلية والدولية كما ستؤدي أيضا الى توسيع دائرة التضامن مع قضيتنا الوطنية وزيادة التراكم الكمي والنوعي الذي يكفل تامين حملة دولية لإبراز التضامن الدولي والضغط على صانعي القرارات لاتخاذ مواقف وسياسات أكثر موضوعية مع الحق الفلسطيني.