بيت لحم -معا- شن التلفزيون الاسرائيلي الليلة، هجوما لاذعا على الرئيس محمود عباس "ابو مازن".
واوردت التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية تقريرا قالت فيه ان "ابو مازن" الذي يبلغ 81 عاما يمضي ساعات طويله في مكتبه، ولا يريد ان يتنازل او يعين مساعدا له، ونصف وقته يجوب العالم وهو ما سيقويه خارجيا.
واضاف تقرير ايهودي عاري " ان الرئيس ابو مازن يعتمد على طارق وياسر ابنائه رجلا الاعمال، وزوجته امينة التي لا تهتم بالسياسية، وان لديه رؤية وليس لديه خطة عمل"، وهو سريع العصبية، وربما خلافاته السابقة مع ياسر عرفات وتعيينه رئيسا بطلب من امريكا احد ابرز القضايا، ويعاني من خصومة خاصة مع محمد دحلان الذي طرده للخارج، كما ان ياسر عبد ربه اضطر ان يخرج من الساحة، وسلام فياض طٌرد وصودرت اموال مؤسساته.
"ابو مازن كل الاقتراحات التي قدمت له رفضها بقوة يقول انه اريد صفد ولكنه لا يريد ان يسكن فيها، بينما ابنه وحفيده لا يتفقان معه وهما يريدان العودة الى صفد".
وقال التقرير ان "أبو مازن " هدد بحل السلطة ولكنه لا يفعل.. يريد ان يقابل نتنياهو ويقول انه غير معني بمقابلة نتنياهو .. يوم يهدد بوقف التنسيق الامني وبعد ذلك يفعل العكس .
وحسب ادعاء التقرير الاسرائيلي يقول مقربون منه انه ليس لديه استراتيجية.. كل يوم صباحا يحدد استراتيجية.. يريد ان يحشر اسرائيل في الزاوية ويقول انه لا يوجد اي فرصة لمواجهة اسرائيل عسكريا، وهو لا يدين عمليات السكاكين ويقول أبنوا الشهداء".
وعلى الصعيد الداخلي قال التقرير الاسرائيلي أن "ابو مازن" في الساحة الفلسطينية يقول انه سيقوم بمحاورة حماس، وعند التوقيع لا يذهب، وهو لا يريد ان يقابل حماس في غزة وشعبيته في تراجع، ولكن اصوات كثيرة تطالبه بالانسحاب وحرب الورثة بدات عند البعض.
"الان ظهر تأييد لمروان البرغوثي كرئيس بعد ابو مازن، وان قيادات كثيرة ايدت هذا الطرح من بينهم صائب عريقات، وجبريل الرجوب والطيراوي... كل واحد من القيادة الفلسطينية ينظر الى نفسه انه يريد ان يكون رئيسا ولكنهم لا يقدرون على الظهور بذلك" قال عاري في تقريره.