إعدام وقمع للرياضة الفلسطينية

إعدام وقمع للرياضة الفلسطينية
قرار الاتحاد الأسيوي حاقد وغير أخلاقي وَعُهر سياسي

بقلم : رضوان الشريف
قرار لَجنة الانضباط التابعة للإتحاد الأسيوي لكرة القدم الذي صَدر في حَق الأندية الفلسطينية والتي قررت فيه اللجنة إعتبار أهلي الخليل والظاهرية مسئولان عن التسبب بإلغاء المباريات البيتية وتغريمهما وإلغاء نتائج المباريات ومنح الفوز للفريقين المقابلين الجيش والوحدة السوري بنتيجة 3- 0 في المباراتين .

هذا القرار قرار غير أخلاقي وَعُهرٌ رياضي وسياسي بإمتياز وحقد دفين من أصحاب القرار وَمخالف للقوانين واللوائح والأنظمة والأخلاق الرياضيةوقرار تعسفي بعيداً كل البعد عن المنطق والعدل وغير مبرر .

وهذا القرار الجائر يؤثر على مستقبل فلسطين رياضياً ليس لإتحاد كرة القدم فحسب بل هو يؤثر على مستقبل جميع الإتحادات الوطنية وسينعكس سلبيا على طموح وآمال لاعبي الوطن بكل الألعاب الرياضية .

وفلسطين هنا لن تستسلم ولن تقف مكتوفة الأيدي وستقف بقوة للدفاع عن كرامتها ، فلسطين إجتهدت وأبدعت وتطورت بشكل ملحوظ ووصلت وحققت الأهداف الوطني الرياضية الذي رسمها إتحادها الوطني بحروف من ذهب وحققت الانجازات بحرفية ومهنية وبحنكه وبصبر وبتحدي رغم الإمكانيات وصدع أسمها بقوة وبدأت تنافس وتحرج أصحاب الغاز والنفط وأصبح وأمسى يحاك ضدها المؤامرات والمكائد الرياضية كما كانت تحاك ضدها المؤامرات السياسية في السابق وللان وحتى اللحظة لكي لا تنهض وترفع رايتها وترسم دولتها المستقلة .

فقرار لجنة المافيا الرياضية الأسيوي ضد فلسطين وبشكل سافر وسافل عدم إستكمال الأهلي والظاهرية لقاءاتهما قرار إعدام وقمع للرياضة الفلسطينية وقرار خطير وقد أصبح مستقبل رياضتنا محاصر ومهدد للإرتقاء والتطور ومهدد بوأد الأمل والطموح ولسان حال لجنة الانضباط التي لم تنتبض بقراراتها الصائبة العادلة على فلسطين أن تفكر العبور والوصول لهذه المحطة وفقط أو تغادر بهزيمتها أو تغادر بقرارناكما عليك يا فلسطين عدم العبث وإزعاجنا واللعب مع الكبار أو مزاحمتنا هذه قراءتنا للقرار .

إذن لجنة الانضباط متورطة لصالح الأندية السورية على حساب فلسطين فالقرار صدر مسبقاً وقبل أسبوع من لقاء الأهلي والجيش السوري بمعنى أن الأمر دبر بليل وقد أضر بالمصلحة الرياضية الفلسطينية العليا وأعتقد أن إتحادنا الوطني لكرة القدم برئيسة وألادارته وكلنا ثقة بهم هي إدارة قوية وحكيمة تعرف واجبها الوطني الرياضي وما يجب القيام به لحماية والدفاع عن مستقبل رياضتنا وهويتها الرياضية الوطنية من براثن الأسفاف والانتصار في المعركة ، معركة وجودنا .

نعم لن تبقى فلسطين رهينة بين مطرقة الكيان الصهيوني الحاقد وسندان ورهينة ألأعداء العرب وتصفيات الحسابات على حساب فلسطين وستبقى فلسطين بأرضها المباركة من الرحمن والقدس عروسها مسرى رسول البشرية محمد صل الله علية وسلم ستبقى منجل في حلق العملاء والأعداء وتبقى صخرة فوق القمة الشماء رغماً عن ألأنوف وستحلق فلسطين وترتقي وتكبر ويرتفع العلم الفلسطيني خفاقا ً وننشد للوطن .